http://anapress.net/a/305327664997329
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في سبتمبر/ أيلول، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن يوم الجمعة حول العملية العسكرية المحتملة التي يعد لها النظام والمتحالفين معه على إدلب.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي في مؤتمر صحافي أمس، إن مسألة "إدلب خطيرة"... مضيفة إن غالبية أعضاء المجلس يؤيّدون عقد الاجتماع.
وأشارت هايلي إلى أن "الرئيس الأمريكي قال لإيران وروسيا والأسد لا تهاجموا. لا تسمحوا بشنّ هجوم كيميائي على شعب إدلب".. وتابعت: "لا يمكنهم التدخّل بأسلحة كيميائية". وحذّرت من أنّه "إذا تم استخدام الأسلحة الكيميائية، فإنّ الولايات المتّحدة ستردّ".
أقرأ ايضا: ترامب يحذر الأسد وحلفائه من التهور في إدلب
وشدد ت هايلي، على أن "إدلب موضوع في غاية الخطورة.. نحن نقول إن الفيل صار في الغرفة حيث نري الآن اتهامات يسوقها النظام السوري وروسيا للخوذ البيضاء.. نحن رأينا هذه اللعبة من قبل.. إنهم يفعلون ذلك في كل مرة يستخدمون فيها الأسلحة الكيمائية في هجماتهم".
وأكملت: "لذلك فقد رأينا أنه لا ينبغي على مجلس الأمن أن ينتظر حتى يقع الهجوم لكي يجتمع.. بل يجب الاجتماع الآن لكي يقول إنه لا يجب مهاجمة المدنيين بالأسلحة الكيمائية"..مضيفة أنه "إذا كان النظام يريد أن يسيطر على كل سوريا فبإمكانه ذلك، لكن دون أن يستخدم الكيماوي ضد شعبه".
ويذكر أنه هناك استحقاقات مهمة جدا حول إدلب، حيث يجتمع مجلس الأمن يوم سيبحث ملف استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا هذه الورقة ربما تكون ورقة ضغط، ويبحث مجلس الأمن أيضا الأوضاع في إدلب في جلسة خاصة ..وستكون هناك يوم الجمعة أيضا قمة ثلاثية في طهران تجمع كل من الرئيس الروسي والتركي والإيراني لتقرير والاتفاق على مصير إدلب.
أقرأ ايضا: بتفاهمات دولية وإقليمية.. هل يبدأ هجوم جزئي على إدلب؟