المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

تعرف (ي) إلى موقف "معارضات الداخل" من الانسحاب الأميركي والدور التركي

 
   
16:40

http://anapress.net/a/272817955353641
552
مشاهدة


تعرف (ي) إلى موقف "معارضات الداخل" من الانسحاب الأميركي والدور التركي
قوات النظام- أرشيفية

حجم الخط:

نقلت صحيفة الوطن الموالية لنظام بشار الأسد، اليوم الأربعاء، عن هيئات معارضة تنشط في الداخل السوري، طلبها لما وصفته بـ "جيش الاحتلال التركي" بـ "الخروج من سوريا"، ودعت تلك الجماعات الأكراد إلى "المساهمة في تفعيل الحوار السوري – السوري ورفع علم الجمهورية العربية السورية في شمال وشمال شرق البلاد والتنسيق من أجل دخول الجيش العربي السوري إلى تلك المناطق للحؤول من دون التدخل التركي"، على حد وصف الصحيفة ذاتها.

ووفق بيان صادر عن تلك الجماعات، نشرته صحيفة الوطن، فإن "الكتلة الوطنية الديمقراطية المعارضة قد قالت إن التداخلات الإقليمية والدولية في الملف السوري منذ بداية الأزمة في البلاد قبل نحو سبع سنوات أسهمت وبشكل كبير في تعقيد هذه الأزمة، وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً عن سحب قوات بلاده من سوريا وما تبعه من موقف فرنسي معاكس، وترحيب تركي وترقب روسي وإيراني وسوري، إضافة إلى مخاضات تشكيل اللجنة الدستورية والضغوطات الدولية والأممية كل ذلك من شأنه أن يزيد الملف السوري تعقيداً".

وأضافت الهيئة: "ننظر بعين القلق والحذر إلى التصريحات والتصرفات الأميركية والغربية سواء منها الحقيقية أم المخادعة، ونؤكد ضرورة الإجماع السوري لإطلاق الحوار السوري -السوري برعاية روسية من دمشق وفيها بما يتوافق مع القرار ٢٢٥٤ وبندي مكافحة الإرهاب والدستور، وبما يحافظ على وحدة الجغرافيا السورية وجميع مكونات الشعب والسيادة"، على حد وصفها.

"ننظر للقرار الأميركي بإيجابية ونحسبه خطوة في الاتجاه الصحيح، ونرى أنه ينبغي أن يخدم الحل السياسي للأزمة السورية"
 هيئة التنسيق

وطالب البيان الأكراد بـ "المساهمة الفورية في تفعيل الحوار السوري ورفع علم الجمهورية العربية السورية في جميع المناطق السورية في شمال وشمال شرق البلاد مع التنسيق من أجل دخول وحدات الجيش السوري إلى تلك المناطق للحؤول دون تدخل واحتلال تركي أو أجنبي".

ونقلت الصحيفة عن هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي المعارضة، بياناً جاء فيه أن "الأحداث تؤكد يوماً بعد يوم، بأنه لا بديل من اعتماد السوريين على قواهم الذاتية، وتبني خيار الحوار السوري – السوري خياراً وحيداً للخروج من الأزمة"، على حد وصف البيان.

وأضاف البيان: "إذا كنا قد تعاملنا مع الوجود الأجنبي في سورية كأمر واقع لم يكن لنا خيار تجاهه، فهذا لا يعني أننا وضعنا كل أطرافه في سلة واحدة، وتعاملنا معه من زاوية ما يخدم قضية شعبنا في محاربة الإرهاب، وفي تسريع الحل السياسي المنشود للخروج من الأزمة".

واعتبرت الهيئة، أن "القرار الأميركي بالخروج من سورية كان مفاجئاً"، وقالت في البيان: "إننا ننظر إلى القرار الأميركي بإيجابية ونحسبه خطوة في الاتجاه الصحيح، ونرى أنه ينبغي أن يخدم الحل السياسي للأزمة السورية".

وتابع البيان: "في الوقت الذي نثمن فيه خروج القوات الأميركية من كامل الأراضي السورية، فإننا نطالب بخروج القوات التركية من الأراضي السورية التي تحتلها، ونحسبها دولة داعمة للإرها".

واعتبرت الهيئة في بيانها أن "المعركة ضد الإرهاب لم تنته بعد، فلا تزال قوى الإرهاب المدعومة من تركيا في محافظة إدلب وفي شمال حلب، وكذلك إرهاب داعش في شرق دير الزور موجودة ونشطة، وإن مسؤولية القضاء عليها بعد خروج القوات الأميركية صارت ملقاة بالكامل على الجيش السوري والقوات الرديفة له، وقوات سورية الديمقراطية، وبدعم من القوات الجوية الروسية»، وأكدت أنه «لا بد من التنسيق الكامل بينها لملء الفراغ الذي سوف يخلفه انسحاب القوات الأميركية المفاجئ والسريع".

وأشار البيان إلى أن "خطر الغزو التركي لشمال سورية لا يزال قائماً رغم تصريحات المسؤولين الأتراك بأنه تأجل لبعض الوقت، ولذلك فإن مسؤولية التصدي له صارت من واجب الحكومة السورية والجيش السوري، بالتعاون مع مجلس سورية الديمقراطية والقوات التابعة له".

وطالبت الهيئة في البيان بـ "رفع الحصار بصورة شاملة عن سورية، وبالمساعدة في عودة جماعية وشاملة للاجئين السوريين إلى بلدهم وقراهم وبلداتهم ومدنهم، والمساعدة في تأمين الظروف المناسبة لعودة كريمة لهم".




كلمات مفتاحية