http://anapress.net/a/181999396305266
وصف "مقاتلون أجانب" مؤيدون لهيئة تحرير الشام، الهيئة بأنها "شوكة أهل السنة في بلاد الشام، معلنين دعمهم الكامل للهيئة بموازاة الخلاف الحادث بينها وبين تنظيم "حراس الدين" مؤخراً، وهو التنظيم الذي يتبع تنظيم القاعدة.
"المهاجرون" أو "المقاتلون الأجانب" كما يسمون أنفسهم، شاركوا عبر قنوات مختلفة على تطبيق تلغرام اليوم، بياناً تفصيلياً يعلنون فيه موقفهم الداعم لهيئة تحرير الشام التي قالوا إنهم يقفون معها "صفاً واحداً وبنياناً مرصوصاً".
وجاء البيان -الذي حصلت "أنا برس" على نسخة منه عبر تليغرام- ممهوراً بتوقيعات الحزب الإسلامي التركستاني وكتيبة التوحيد والجهاد وجيش المهاجرين والأنصار وكتيبة الألبان.
وتشهد العلاقة بين تحرير الشام وحراس الدين حالة من التوتر الواسع، وذلك عقب أن رفض "حراس الدين" بنهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي أطروحات قدمتها الهيئة خلال الاجتماع الذين عقداه معاً والذي ناقش مستقبل الأوضاع في الشمال السوري، إذ اقترحت الهيئة تشكيل مجلس عسكري يقوده أحد الضباط المنشقين عن النظام، وهو ما لم يقبله التنظيم الذي أصدر بياناً قال فيه: "لا يسعنا السكوت عن حقوقنا وسلاحنا فنحن اليوم نطالبهم بسلاحنا وحقوقنا، ولم يُقض فيها ولم يُحسم أمرها إلى الآن".
وتترقب إدلب بصفة خاصة مصائر مختلفة على وقع تهديدات من النظام السوري وحليفه الروسي ببدء عملية عسكرية هناك لمقاتلة "العناصر الجهادية الأجنبية المصنفة على قوائم الإرهاب". كما هددت تركيا في وقت سابق بالتدخل حال تمت مخالفة اتفاق سوتشي من قبل الفصائل العسكرية المتواجدة في الشمال. (اقرأ/ي أيضاً: إدلب.. سيناريوهات مختلفة رهن التفاهم التركي الروسي).