http://anapress.net/a/366848674594626
في إطار التراشق المتواصل بين الإدارة الأمريكية وإيران فيما يتعلق بملف "الاتفاق النووي"، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أخيراً إن واشنطن "سوف تندم"، وذلك ردًا على تواصل التلويح الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي.
وقال روحاني، اليوم الأحد إن "إيران أعدت خططاً لمواجهة أي قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء الاتفاق النووي مع طهران"، مضيفا أن "واشنطن ستندم على مثل هذا القرار".
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون الحكومي على الهواء: "لدينا خطط لمواجهة أي قرار من ترامب حول الاتفاق النووي، أمريكا مقبلة على ندم تاريخي إذا انسحبت من الاتفاق النووي".
وفي أبريل (نيسان) الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إنّ إيران مستعدة لاستئناف تخصيب اليورانيوم بـ"قوة" إذا تخلت الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي المبرم في 2015، مشيراً إلى "إجراءات جذرية" أخرى يجري البحث بها إذا حصل ذلك.
وقال ظريف لصحافيين في نيويورك إن إيران لا تسعى إلى الحصول على قنبلة نووية لكن رد طهران "المحتمل" على تخلي واشنطن عن الاتفاق هو إعادة إنتاج اليورانيوم المخصب. (اقرأ أيضًا: تحذير إيراني شديد اللهجة لترامب).
وحملت الأسابيع القليلة الماضية نذر تصعيد واسع من جانب الإدارة الأمريكية ضد إيران، ذلك ضمن الاستراتيجية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل عام إزاء الموقف من طهران. من بين تلك التطورات التغيرات التي شهدتها الإدارة الأمريكية بالإطاحة بوزير الخارجية ريكس تيلرسون وكذا أيضًا تعيين جون بولتون مستشارا أمنيا جديدا للرئيس ترامب.
تصريحات المستشار الأمني الجديد لترامب تؤكد قرب المواجهة العملية وأن واشنطن صارت على مقربة قوية من اتخاذ قرارات عملية إزاء "الملف النووي الإيراني" والانسحاب منه. وقد اتهم بولتون طهران بوصفها "خزانة دعم الإرهاب في المنطقة".