المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

اعتبره عاما "كارثي".. معارض سوري يتوقع حل الائتلاف وهيئة المفاوضات في 2017

 
   
10:00

http://anapress.net/a/178851046648710
472
مشاهدة


اعتبره عاما "كارثي".. معارض سوري يتوقع حل الائتلاف وهيئة المفاوضات في 2017

حجم الخط:

قال المعارض السوري ناصر النقري إنه "للحديث عن المسار السياسي خلال العام 2016 لا بد من ربطه بالمسار العسكري؛ لأن النجاحات التي حققها النظام بعد تدخل روسيا رسميا في الحرب منذ أكثر من عام انعكست بصورة مباشرة على الوضع السياسي العام وعلى المعارضة بشكل خاص بحيث بات الحديث عن أي حل سلمي وفق رؤية المعارضة نوعًا من الهرج السياسي"، وفق وصفه.

المعارضة –وفق النقري- التي كانت تتطالب بمفاتيح دمشق في مفاوضات جنيف باتت الآن لا تجرؤ حتى على الذهاب إلى جنيف. وأردف –في تحليله للعام 2016 في سوريا خص به "أنا برس"- قائلًا: "سقوط حلب الآن (سقوطها بات حتميا وموضوع ساعات وأيام) سيلقي بظلاله بصورة أقسى على المعارضة ككل بشقيها السياسي والعسكري؛ بحيث بات وجود المعارضة العسكرية على الأرض وسيطرتها على مناطق جغرافية متماسكة وقابلة للصمود موضوع استفهام".

 

 بعد حلب سوف يتقدم النظام في مناطق أخرى لاسيما الجنوب والشمال الشرقي
النقري

واستطرد: " من هنا يمكن القول وبدون تردد إن وضع المعارضة السياسية سيكون أكثر كارثية ومأساوية بحيث لا يمكنها بعد الآن حتى المطالبة بحكومة تشاركية مع النظام كما أرادت روسيا ومن خلفها النظام سابقًا تنفيذا لمقررات جنيف وفيينا وقرار مجلس الأمن 2254".

ورأى أن "المعارضة السياسية الحالية الآن وخاصة بعد تسليمها قرارها كليا للسعودية بعد مؤتمر الرياض المشؤوم باتت في حالة موت سريري وسيتبعه موت حقيقي..  السعودية أرادت استثمار المعارضة في أزمتها في اليمن وأوحت للمعارضة برفع سقف طلباتها بحيث أن مقررات مؤتمر الرياض المشؤوم تجاوزت حتى مقررات مجلس الأمن ومؤتمر فيينا2"، وفق تصريحاته.

وقال إن "الوضع العسكري سيكون أثر كارثية على المعارضة، وبعد حلب سيتقدم النظام على محاور أخرى وخاصة في الجنوب والشمال الشرقي وكلما تقدم النظام عسكريًا سيتفاقم وضع المعارضة السياسية وسيكون الحديث في أي مفاوضات مقبلة هو حديث استسلام مع بعض التعويضات المعنوية لأشخاص بعينهم في المعارضة والقبول بهم في مناصب معينة في حكومة اسمها حكومة تشاركية".

وتوقع أن يكون العام 2017 "عام مفصلي للمعارضة ككل.. ولا استبعد حل الائتلاف  وحل الهيئة العليا للمفاوضات لانعدام الحاجة إليهما مطلقا من قبل الدول التي شكلت الائتلاف ولاحقًا اللجنة العليا للمفاوضات".

وفيما يتعلق بموقف تركيا، قال: "موقف تركيا الأن بات واضحا وصريحا لمن يريد رؤيته وهو التخلي فعليا عن المعارضة السياسية وعن الفصائل المتأسلمة بكافة مسمياتها.. تركيا تريد من بقايا تلك الفصائل أن تكون حارسًا لحدودها من الأكراد ومن داعش، ولو أن تركيا لا تخشى داعش حقا وجل اهتمامها على الموضوع الكردي".

وفيما يتعلق بقطر، اعتبر النقري أنها "سلمت كل أوراقها للسعودية وباتت تلعب دور المتفرج وإلى حد ما الشامت بكل ما يجري علما لقطر الدور الأكبر في تحطيم الجيش الحر وصعود وهيمنة الفصائل المتأسلمة المصنفة عالميا إرهابية كالنصرة وجند الأقصى وحتى داعش".

وأوضح النقري أن النظام وبعد سيطرته على حلب سيركز على محيط العاصمة وسيتقدم باتجاه عاصمة الغوطة الشرقية وسيحاصر دوما بالتأكيد قريبًا جدًا ومصير دوما سيكون كمصير حلب في أفضل الأحوال.

وأردف قائلًا: "العام 2017 سيكون عاما كارثيا على الثورة بكل المعايير العسكرية والسياسية وحتى النفسية وهذا شيء متوقع عموما؛ لأن دخول روسيا قلب كل الموازين في ظل دور امريكي واوربي هزيل وهش".

موضوع ذا صلة

ورأى أن "أمريكا حققت غاية إسرائيل كليا وهو إدارة الصراع لغاية تدمير ما أمكن من سوريا، والآن سنشهد دورًا أمريكيًا جديدًا يتمثل بنقل الصراع إلى مناطق أخرى أو على الأقل محاولة ذلك".

واختتم تحليله قائلًا "المعارضة الحالية والتي اخذت شرعيتها من الدول الخارجية لعبت دورها بالشكل الأمثل وساعدت على تدمير سوريا مع النظام والآن انتهى دورها أو يكاد".

موضوع ذا صلة