المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

الأتاسي: 2016 في سوريا هو عام حصاد نتائج التبعية للخارج

 
   
10:00

http://anapress.net/a/354564180634181
755
مشاهدة


الأتاسي: 2016 في سوريا هو عام حصاد نتائج التبعية للخارج

حجم الخط:

هاجم المعارض اليساري السوري منصور الأتاسي أطراف المعارضة السورية، آخذًا عليها تشرذمها وتفتتها، داعيًا في الوقت ذاته إلى بناء "جهاز متكامل وواضح للثورة". ذلك في الوقت الذي رأى فيه أن العام 2016 هو حصاد نتائج التبعية للخارج على صعيد الوضع السورية.

وقال الأتاسي (الأمين العام لحزب اليسار الديمقراطي السوري) في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" أن العام 2016 الذي يُلملم أوراقه مستعدًا للرحيل هو "عام آخر قاس على السوريين المقاتلين من أجل الحرية الذين يقاتلون أعداء متعددي الانتماءات: النظام المجرم والتطرف القاتل والتدخل الدولي المجرم  ومن كانوا يدعوا أنهم أصدقاء الثورة".

 

 نحن نعيش في عالم ظالم معادٍ للحرية والتقدم
 منصور الأتاسي

"نحن نعيش في عالم ظالم معادٍ للحرية والتقدم".. بهذا الوصف تحدث الأتاسي عن موقف العالم من الأوضاع في سوريا، وذلك قبل أن ينتقل للحديث عن موقف المعارضة السورية والتي دان تشتتها وتفرقها.

وقال الأتاسي "2016 هو عام آخر أصرت فيه المعارضة بمكوناتها السياسية والعسكرية والمدنية على استمرار تمزقها وتناحرها واقتتالها وتناحرها؛  ما أفقدها احترامها الشعبي والدولي،  ومكن النظام وحلفائه من تحقيق انتصارات ما كانت لتتم لو توحدت المعارضه بكامل مكوناتها".

كما وصف الأمين العام لحزب اليسار الديمقراطي السوري في معرض تصريحاته لـ "أنا برس" العام 2016 بأنه عام "إعلان فشل تيارات الإسلام السياسي بكل فصائله ومدارسه في الحفاظ على المناطق المحررة التي استولى وهيمن عليها من الجيش الحر وسلمها للنظام" وفق تصريحاته.

 وأفاد بأن العام الذي لم يتبق فيه سوى أيام قليلة وتغرب شمسه قد شكّل "بداية تقدم للتيار الوطني الديمقراطي الذي يجب أن يقود وبنجاح عملية انتصار الثورة وتحقيق أهدافها في الانتقال للحرية".

وأردف المعارض السوري اليساري قائلًا: 2016 هو عام حصاد نتائج التبعية للخارج، بغض النظر من هو الخارج؛ فالصديق هو من يعاونك على تحقيق أهدافك وليس من يخضعك لسياساته وأهدافه.

موضوع ذا صلة

واختتم الأمين العام لحزب اليسار الديمقراطي السوري قائلًا: إن حصاد العام الماضي يؤكد أننا أمام تحدٍ كبير، إما إعادة بناء جهاز للثورة متكامل وواضح وقادر على التصدي للثغرات الكبيرة في عمل الثورة،  أو الاستعداد لاحتمالات أكثر سوءًا.