المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

تنظيم الدولة يتمدد سريعا في تدمر.. وتخوف من ارتكاب مجزرة بحق من بقي في المدينة

 
   
10:08

http://anapress.net/a/203367206718582
426
مشاهدة


تنظيم الدولة يتمدد سريعا في تدمر.. وتخوف من ارتكاب مجزرة بحق من بقي في المدينة

حجم الخط:

اعترفت وسائل الإعلام الموالية لنظام الأسد يوم الأمس بخسارتها الكاملة لمدينة تدمر بعد المعارك العنيفة والهجوم المباغت "بحسب تعبيرها " لمواقع تمركز قوات النظام والميليشيات المساندة له في ريف حمص الشرقي.

أربعة أيام كانت كفيلة لتغادر معظم القوات العسكرية الداعمة للأسد من حلفائه الروس وميليشيا الدفاع الوطني الذي تم إنشاءه عقب سيطرت الأسد على مدينة تدمر بتاريخ 27 مارس 2016 وبحسب مصادر ميدانية من داخل المدينة فإن أعداد قتلى الأسد بعد هجوم التنظيم فاق ال400 عنصر فيما اعترفت وسائل إعلام النظام السوري بمقتل 94 فقط.

هذا وتابعت قوات داعش تقدمها يوم الأمس لتبسط سيطرتها على منطقة الدوة الزراعية وشركة حيان للغاز التي انسحب اليها مؤخراً عدد كبير من عناصر الأسد.

وكالة أعماق أعلنت مساء الأمس بدورها عن تمكن جنودها من إحراز كامل السيطرة ليلاً على "شركة الكهرباء الواقعة الى الجنوب الغربي لمدينة تدمر ومنطقة البيارات والمثلث والمقسم" مضيفة بأن عناصرها تمكنوا من قتل أكثرمن 100مقاتل للأسد وإصابة العشرات، وبثت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مقاتليها وسط الأبنية السكنية في مدينة تدمر بالإضافة لصور دبابات واليات ثقيلة قلت بأنها غنائم اكتسبتها بعد فرار قوات النظام.

موضوع ذا صلة

من جانب أخر عمدت عناصر التنظيم على احتجاز معظم من بقي داخل مدينة تدمر من الشبان والرجال في أحد الأقبية داخل المدينة وتم التحقيق معهم بحسب مصادر خاصة لـ أنا برس من مدينة تدمر وما يزال مصيرهم مجهول حتى اللحظة إذا أفاد المصدر بأن معظم من كان في المدينة إنخرط ضمن فرق الدفاع الوطني وهو ما يرجح قيام التنظيم بارتكاب مجزة بحقهم.

في حين تم نزوح أكثر من عشرة ألآف مدني من المدينة منذ اقتراب تنظيم الدولة منها وتوجهت معظم العوائل الى مدينة حمص وقسم أخر توجه الى العاصمة السورية دمشق ليتكرر السيناريو السابق لمعاناة النزوح للمدنيين.

الجدير ذكره بأن هذه الهجمة على مدينة تدمر والمنابع النفطية يعتبر من أعنف الهجمات التي تلقتها القوات الحكومية لا سيما بعد إحكام طوق ناري على مطاري التيفور ومطار مدينة تدمر من قبل تنظيم الدولة "داعش" مما صعب مهمة الإقلاع والهبوط وأدى الى شللهما بشكل كامل.