النظام عمل على تقديم من يطبّلون له، فسلمهم منابر المساجد، و مفاصل المؤسسات الدينية، أما من لم يستطع تخويفه أو شراء ذمته فقد عمل على تحجيمه وتطويق نشاطه ضمن دائرة ضيقة مراقبة بشكل جيد من قبل أجهزته الأمنية.
تتقاسم روسيا وإيران السيطرة على مدينة ديرالزور وكل منهما يضم إلى جانبه بعضاً من عناصر النظام في محاولة لإضفاء شرعية على وجود القوات التابعة لهما على الأراضي السورية.
استنفرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف دير الزور، بعد الهجمات البرية التي استهدفت "حافلة مبيت"، كانت في طريقها إلى مدينة البوكمال.. واستهداف مواقع إيرانية بهجوم جوي.