المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

الدفعة الثالثة من مهجري دوما تصل إلى مدينة الباب

 
   
11:47

http://anapress.net/a/141520008867642
750
مشاهدة


الدفعة الثالثة من مهجري دوما تصل إلى مدينة الباب
صورة أرشيفية من الانترنت

حجم الخط:

وصلت اليوم الدفعة الثالثة لمهجري مدينة دوما بالغوطة الشرقية إلى أطرف مدينة الباب بريف حلب الشرقي تمهيداً للحصول على إذن للدخول.

وبحسب ما نقلته قناة الجسر الفضائية اليوم "تتألف الدفعة الجديدة من 13 حافلة من المنتظر أن تدخل عبر معبر أبو الزندين، وذلك بعد أن دخلت القافلة الثانية أمس من المعبر نفسه إلى مدينة الباب".

وكانت الدفعة الثانية من مهجري مدينة دوما قد وصلت مساء أمس، إلى معبر "أبو الزندين" الفاصل بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة فصائل الجيش السوري الحر جنوبي المدينة.

ويذكر أن الدفعة الثانية كانت قد ضمت نحو 1184 شخص (471 رجل، و289 امرأة، و414 طفل) بينهم عدد من الجرحى، سيتوجهون إلى مركز للإيواء في منطقة "شبيران" قرب بلدة قباسين شمالي مدينة الباب، وستقدم المنظمات الإنسانية هناك الرعاية الطبية والغذائية للمهجّرين.

ولم يعرف حتى الآن الوجهة النهائية لمهجري دوما، إذ يفترض بهم أن يستقروا في مدينة جرا بلس (125 كم شمال شرق حلب) الحدودية مع تركيا.

ونشرت "تنسيقة مدينة الباب وضواحيها" على حسابها في "فيس بوك"، صوراً تظهر استعدادات المنظمات الطبيّة والإغاثية عند معبر "أبو الزندين"، تمهيداً لاستقبال الدفعة الثانية من مهجّري دوما، والعمل فوراً على نقل الجرحى إلى المراكز الطبية في المدينة.

وكانت تركيا قد تراجعت عن قرار منع المهجرين من الوصول إلى ريف حلب بحجة "عدم التنسيق" حول الأمر، وذلك بعد أن شهدت المنطقة احتجاجات شعبية، فسمحت للدفعة الأولى منهم بالدخول إلى مدينة الباب أمس.

وسبق الدفعتين اللتين دخلتا مدينة الباب، وصول 125 شخصاً من مدينة دوما إلى محافظة إدلب، قبل ثلاثة أيام، ضمن اتفاق إجلاء "الحالات الإنسانية" برفقة 24 حافلة تقلُّ 1089 شخصاً من مقاتلي "فيلق الرحمن" وعائلاتهم الذين كانوا عالقين في دوما.

يأتي التهجير في إطار اتفاق توصلت إليه لجنة المفاوضات الممثلة للمدينة مع الروس السبت الماضي، يقضي بإخلاء "الحالات الإنسانية" إلى مدينة جرا بلس.

وهجرت قوات النظام أكثر من أربعين ألف مدنيا ومقاتلا من مدن وبلدات القطاع الأوسط للغوطة الشرقية إلى إدلب خلال آذار الفائت، بعد اتفاقين عقدتهما مع "فيلق الرحمن" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" الذين كانا يسيطران على المنطقة.

اقرأ أيضًا:

 بالأرقام.. تقرير تفصيلي عن "مهجري الغوطة"