المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مصير المهجرين إلى مناطق النظام وممتلكاتهم‎

 
   
12:43

http://anapress.net/a/326971144192622
474
مشاهدة


مصير المهجرين إلى مناطق النظام وممتلكاتهم‎
مصير غامض ينتظر المهجرين- أرشيفية- من الانترنت

حجم الخط:

رصد مراسل "أنا برس" في الغوطة الشرقية عمران أبو سلوم، حالات اختفاء لعائلات كانت تعيش في مدن الغوطة في "سقبا وحمورية وكفربطنا" بالإضافة إلى شباب يتجاوز أعمارهم الثلاثين تم سحبهم إلى الخدمة العسكرية وأماكن التدريب في الدريج قرب دمشق ليتم وضعهم بعدها في جبهات القتال الساخنة.

ووفق مراسل "أنا برس"، فقد فتح النظام السوري بابا للمدنيين وسمح لهم بالدخول إلى المناطق القريبة من دمشق والمحاذية للغوطة الشرقية، ورحب بهم في الأيام الأولى من تهجيرهم ليبدأ بعدها مسلسل الرعب والاعتقال في مخيمات التهجير في منطقة حرجلة وما حولها.

يقول إن "اعتقالات وحالات اختفاء لشباب وعائلات بدأت تتكشف وعمليات إذلال لا يستطيع الأهالي ذكرها خوفاً من القبضة الأمنية التي يقبعون تحتها، يمنع الأهالي الذين خرجوا من الغوطة الشرقية إلى مناطق المخيمات في مرحلة وما حولها ان يذهبوا إلى مناطق دمشق والتجول فيها".

100 ألف

ويستطرد: "هناك مهجرون تجاوز عددهم المائة ألف في سجن كبير تحت ظل القبضة الأمنية للنظام.. لا يستطيع أحد منهم أن يغادر المخيم الذي يسكن فيه وينتظر دوره في قدوم العناصر الأمنية للتحقيق معه وقد لا يحالفه الحظ ليتم سحبه للخدمة العسكرية في الجيش العربي السوري".

وشدد على أن "الممتلكات الخاصة في مجمل مدن الغوطة الشرقية أصبحت حقا مباحًا للجيش السوري واللجان الأمنية التي دخلت مدن الغوطة..ترحيل وتعفيش كما يقول أهالي المنطقة الذين بقوا داخل الغوطة".

ويشير إلى أنه "لم يسلم منزل إلا ودخل إليه عناصر النظام وقاموا بترحيل وسرقة الأثاث والمواد الثمينة بداخله وقاموا بنقلها لأماكن أخرى وبيعها ضمن أسواق خاصة شبيه باسواق السنة التي تم انشاءها بالقرب من مطار دمشق الدولي في عام 2013".

سرقة

لم ينته الأمر -وفق مراسل "أنا برس"- عند هذا المطاف "وإنما زاد حدة السرقة قرار النظام السوري الذي يخص تثبيت الملكية الخاصة بالعقارات المدنية والمنازل والشقق السكنية في تلك المنطقة، يعني ذلك أن كل من لم يستطع الدخول لبلده او الوصول إلى منزله فقد خسر كل ما يملك بموجب ذلك القرار".

في سياق متصل، يذكر أن عمليات استغلال للمدنيين تجري في مناطق سيطرة النظام الجديدة في الغوطة عن طريق شراء الإيرانيين عقارات أهالي المنطقة وبأسعار قليلة جدا.

ونقل أبو سلوم عن مصادر ميدانية خاصة قولهم إن "انتهاكات جديدة بحق المدنيين الذين اختاروا البقاء في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، دون الاكتراث للضمانات التي أعطاها النظام السوري والروسي لأهالي المناطق قبل الدخول إليها".

اقرأ أيضًا:

 بالأرقام.. تقرير تفصيلي عن "مهجري الغوطة"