المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

إحصائية توضح عدد من تم تهجيرهم من حلب وحماة وإدلب‎

 
   
16:12

http://anapress.net/a/16343786830658
428
مشاهدة


إحصائية توضح عدد من تم تهجيرهم من حلب وحماة وإدلب‎
ظروف إنسانية صعبة في سوريا- صورة أرشيفية- من الانترنت

حجم الخط:

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير حديث لها مطلع الأسبوع، إن "ما لا يقل عن 485 ألف شخص هجروا من أرياف حماة وإدلب وحلب إثر تقدم الحلف الروسي السوري، ذلك بعد تنسيق بين الحلف السوري الإيراني وتنظيم داعش".

وذكر التقرير أن "قوات الحلف السوري الروسي بدأت بعد انتهاء الجولة السادسة من مفاوضات أستانة بشن هجمات جوية مكثفة تبعتها عمليات اقتحام شاركت فيها ميليشيات إيرانية للقرى الواقعة في ريف حماة الشرقي، وامتدت هذه العمليات العسكرية إلى ريفي إدلب الشرقي والجنوبي وريف حلب الجنوبي".

وأوضح التقرير، أن "تنسيقاً واضحاً بين قوات النظام السوري وتنظيم الدولة بدا جليا في المعارك التي شهدها ريف حماة الشرقي ثم ريفا إدلب الشرقي والجنوبي".

 أجبر مئات الآلاف على ترك منازلهم وأماكن عملهم خوفاً من إرهاب قوات النظام السوري وتنظيم داعش، وفضلوا العيش مشردين على الوقوع بين أيديهم
 الشبكة السورية لحقوق الإنسان

ووفق التقرير، فإن "قوات النظام لم تستهدف عناصر التنظيم في مناطق سيطرته المحاذية لها بل سهلت مرور أرتاله إلى خط المواجهة مع كل من هيئة تحرير الشام وفصائل في المعارضة المسلحة، كما سجل التقرير مرور قوات النظام عبر مناطق سيطرة التنظيم دون أية مقاومة".

وأبان التقرير أن"الهجمات العشوائية الكثيفة التي شنتها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني، والهجمات والقصف المدفعي الذي نفذه تنظيم الدولة، تسببت في نزوح ما لا يقل عن 485 ألف من السكان من مناطق ريف حماة الشرقي، ريف إدلب الشرقي والجنوبي، ريف حلب الجنوبي) اتجه معظمهم إلى ريفي إدلب الشمالي والغربي، ما شكل ضغطاً كبيراً على المخيمات ومراكز الإيواء، التي أنشأت بطاقة استيعابية أقل بكثير من عدد النازحين الجدد".

وقالت الشبكة: "إذا ما راقبنا الاتجاهات التي سلكها النازحون يظهر لنا جلياً خوف السكان من القوى الجديدة المسيطرة وهي قوات النظام السوري وتنظيم داعش، وإلا فلماذا هرب الأهالي ولم يرحبوا بهذه القوات، لقد أجبر مئات الآلاف على ترك منازلهم وأماكن عملهم خوفاً من إرهاب قوات النظام السوري وتنظيم داعش، وفضلوا العيش مشردين على الوقوع بين أيديهم".

اقرأ أيضًا:

 بالأرقام.. تقرير تفصيلي عن "مهجري الغوطة"