المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

استقالات الائتلاف.. لدواعٍ وطنية أم انتخابية؟

 
   
12:27

http://anapress.net/a/129730936788668
622
مشاهدة


استقالات الائتلاف.. لدواعٍ وطنية أم انتخابية؟
صورة أرشيفية من الانترنت

حجم الخط:

لغط واسع أثارته قرارات انسحاب كل من جورج صبرة وسهير الأتاسي وخالد خوجة من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة قبيل انعقاد الدورة الرئاسيّة 39 بعدّة أيام.

وأثارت الاستقالات عدّة تساؤلات لدى جمهور المعارضة حول سبب تزامنه مع قرب موعد انتخابات الائتلاف المزمع عقدها في الخامس من شهر أيار/مايو من عام 2018.

وقال عضو في الائتلاف الوطني -رفض الكشف عن اسمه- إنّ "فريق مؤتمر الرياض1 حرص على دفن الائتلاف الوطني؛ فبعد المؤتمر حاول فريق رياض حجاب الاستحواذ على هيئة المفاوضات من خلال تفكيك الائتلاف ودفته ليضمن الاستمرار في الهيئة دون تغيير، إلا أنّ مؤتمر الرياض2 جاء مفاجئاً ولم يكن بحسبان الفريق، فحاولو العزف على وتر منصتي موسكو والقاهرة، إلا أنّ يقينهم بعدم إمكانيّة حصولهم على رئاسة المؤتمر أو الهيئة دفع بهم للاستقالات ليعودوا مجدّدا إلى الائتلاف". (اقرأ أيضًا: آخر المستقيلين من الائتلاف السوري يجيب عن أسئلة قراء "أنا برس").

وأضاف في تصريحات لـ "أنا برس"، إنّ "اجتماعاً عقد في منزل رياض حجاب قرّر فيه الفريق ترشيح جورج صبرة لرئاسة الائتلاف، إلا أنّ عدم إمكانيّة تأمين صبرة الأصوات الكافية التي تمكنّه من الفوز في رئاسة الائتلاف دفعت بالفريق لتأمين بديل عنه".

وكشف عن أنّ "فريق حجاب عندما فشل في تأمين البديل عن صبرة وفشل أيضاً في عقد تحالفات مع كتل الائتلاف الأخرى قرّر الاستقالة من الائتلاف بهدف الضغط على باقي الكتل، ظنّاً منه أنّ الاستقالات قد تودي إلى تفكيك الائتلاف ودفنه". (اقرأ أيضًا: قرار مفاجئ من رئيس الائتلاف السوري).

وشرح المصدر تركيبة الائتلاف الوطني حاليّاً، بقوله: "التحالف الذي استحوذ على العلاقات الخارجيّة يضم عبد الأحد صطيفو وبدر جاموس وأنس العبدة إضافة لحوّاس عكيد وعبدالرحمن مصطفى وديمة موسى ونصر الحريري، فيما يتكوّن فريق آخر من نتاج مؤتمر الرياض وهم جورج صبرة وخالد خوجة ورياض حجاب ووسهير الأتاسي وسالم المسلط وفاروق طيفور".

وأردف: "جماعة الإخوان المسلمين انقسمت على نفسها وشكّلت عدّة تحالفات أهمّها كتلة صلاح الحموي التي تضم بالإضافة إليه كلّ من حسان الهاشمي وسلوى اوكتاو وبعض ممثّلي الفصائل العسكريّة، أمّا كتلة المجالس المحليّة فتتكوّن من عبد الإله الفهد وعدنان رحمون ومحمّد قدّاح وسليم الخطيب وأبو الخير شكري ورياض الحسن وفادي ابراهيم". (اقرأ أيضًا: آخر المستقيلين من الائتلاف يطلق "اتهامات صادمة" للمعارضة السورية).

وأكّد عضو الائتلاف أنّ "الصراع يجري على منصب رئاسة الائتلاف بين هادي البحرة وعبد الرحمن مصطفى فيما يجري الصراع علة منصب الأمانة العامّة بين نذير الحكيم وفادي ابراهيم وقد يدخل الحلبة أيضاً رياض الحسن".

وأبدى عضو الائتلاف أسفه على ما آلت إليه الأمور، "ففي الوقت الذي تتّجه فيه القوى الدوليّة للتصارع فيما بينها على الأرض السوريّة يتصارع أعضاء الائتلاف على مناصب مهترئة".

يذكر أنّ جمهور الثورة انقسم إلى فريقين، فالأول يقول أنّ هذه التصرّفات من قبل أعضاء الائتلاف الوطني لا تعكس أيّ حس بالمسؤوليّة وتصبّ في خدمة نظام الأسد، فيما فضّل الفريق الآخر عدم الخوض في مسائل الائتلاف الوطني انطلاقاً من المثل الشامي القائل "الضرب بالميّت حرام". (اقرأ أيضًا: بعد سبعة أعوام من "الثورة".. ماذا بقي للجيش الحر؟).