فيما لا تزال "المنطقة الآمنة" شمال سوريا، التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأيّدتها تركيا، قيد النقاش، فثمة هالة من الغموض تلف مصيرها في ضوء مواقف الأطراف المتعددة منها، وفي ظل عدة تساؤلات لم تُحسم بعد حول طبيعة تلك المنطقة ونطاقاتها والأطراف المستفيدة، وضد من تحديداً؟ وما إلى ذلك من تساؤلات عديدة تطرحها نفسها على الساحة وتدفع بتخوفات عبرت عنها بعض الأطراف.