مراكز تعليمية سورية- أرشيفية
مُنذ العام 2012 غادر الطفل "عمر" بلده ذاهبًا إلى مصر، عقب اندلاع الحرب في سوريا، ووسط سيناريوهات ضبابية كانت –ولازالت- تُخيم على الأوضاع هناك، ترك "رفقاته" وذكرياته القليلات في ضواحي دمشق وجاء إلى العاصمة المصرية رفقة أسرته ناشدًا الأمن والأمان والاستقرار، حتى يعود إلى بلده وقتما تتحسن الأوضاع وتمر الأمور بسلام بالداخل السوري، لكنّ العودة تأخرت كثيرًا.. كثيرًا جدًا.