يأبى العام 2018 وتحديداً في شهري تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر) الجاري، أن يطوي آخر صفحاته قبل أن يُميط اللثام عن مواقف عربية صريحة وواضحة من نظام بشار الأسد، تخرج من إطار المواقف الرمادية التي اتبعتها بعض الدول العربية أو حتى المواقف المنحازة لـ "الثورة السورية"، وذلك بعدما أقبلت دول عربية على الانفتاح أكثر مع نظام بشار الأسد، ذلك الأخير الذي ظنّ أنه كسب جولات مُهمة في الحرب خلال العام الماضي بعد تمكنه –بدعم روسي إيراني- من السيطرة الميدانية على أجزاء واسعة من سوريا.