المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

تم العثور على 18  نتيجة بحث

قال عضو الهيئة السياسية المستقيل بالائتلاف السوري المعارض الدكتور خالد الناصر، إن المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا غير بيدرسون "يواجه مهمة مستحيلة" وذلك "بين نظام يعتقد بأنه انتصر ومعارضة أنهكت قواها سياسيًا وعسكريًا".

تراجع الموقف الأمريكي في سوريا نتيجة أخطاء الإدارة الأمريكية، قابله هيمنة وتفرد روسي جعلها اللاعب الرئيسي والأساسي وربما الوحيد القادر على التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة السورية، وتأهيل نظام الأسد.

اعتبر المعارض السوري عضو الهيئة السياسية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سابقًا الدكتور خالد الناصر، أن "القضية السورية خرجت من يد السوريين، لتصبح في مهب البازارات الدولية والإقليمية"، وذلك على ضوء التدخل الروسي في سوريا.

وتحدث الناصر (الذي شغل منصب عضو اللجنة السياسية بالائتلاف وتقدم باستقالته قبل شهور اعتراضًا على العديد من الأمور الداخلية) إن الائتلاف تشكل برعاية دولية خريف العام 2012 عقب صدور بيان جنيف نهاية يونيو (حزيران) من ذات العام، وذلك من أجل القيام بمهمة تحقيق الانتقال السياسي من النظام الحالي في سوريا إلى نظام ديموقراطي تعددي يضمن الحريات العامة والمواطنة الكاملة المتساوية لكل السوريين.

تدخل الثورة السورية هذه الأيام عامها الثامن وقد تعقد مسارها وطال الصراع وتشعب وتداخلت فيه المطامح والمطامع المحلية والاقليمية والدولية وتحول إلى ما يشبه حرباً إقليمية وعالمية تتقاتل أطرافها أصالةً ووكالةً على الأرض السورية وتتزاحم طائراتها في سمائها، حتى كاد يُطمس أصل الصراع وهو رغبة الشعب السوري وتصميمه على رحيل نظام الفساد والاستبدادوالطائفية وصولاً إلى نظام قائم على الحرية والعدالة والمواطنة الكاملة لكل أفراد المجتمع ومكوناته والتعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة عبر انتخابات نزيهة وشفافة

حدد المعارض السوري القيادي السابق بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الدكتور خالد الناصر، أربع خطوات ونقاط رئيسية من أجل التصدي لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني "سوتشي" وإسقاطه من حيث الهدف كما تم إسقاطه من حيث الشكل.

أولًا: تدويل المسألة السورية وارتهان حلولها بصراع القوى الدولية والإقليمية على الساحة السورية من أجل مصالحها مستخدمة الأطراف السورية (نظاماً ومعارضةً) وقوداً في هذا الصراع دون أدنى اكتراث بمعاناة السوريين.. وثانيًا: شلل الأمم المتحدة وعجزها عن تطبيق القرارات الدولية التي صدرت سابقاً لمعالجة الوضع السوري.. وثالثًا: هيمنة روسيا حالياً على الوضع السوري وإصرارها على بقاء الأسد ونظامه بصورة أو بأخرى.

....رؤية المزيد