وأحمد بركات الذي قامت السلطات التركية المختصة بسجنه هو أحد أقارب عروبة بركات، والذي اعترف أمام الشرطة بارتكابه الواقعة، ونقلت تقارير إعلامية تركية نص اعترافاته التي قال فيها "أنا من قتل عروبة (60 سنة) وحلا بركات (22 سنة). وعروبة تكون ابنة عم أبي". والغريب أن عروبة بركات قد ساعدت أحمد بركات فور أن جاء إلى تركيا عقب مغادرته الأراضي السوري، في إيجاد عمل له في تركيا.
وجاء في نص البيان الذي نشرته شذى بركات: بالنيابة عني و عن عائلة بركات أقرباء و أصدقاء اختي المغدورة عروبة و ابنتها حلا بركات.. نناشد وسائل الإعلام و عموم الصحافة و وسائل التواصل الاجتماعي احترام خصوصية العائلة و الكف عن تداول معلومات و إشاعات خاطئة بخصوص الجريمة المروعة و حول المشتبه به احمد بركات.
عثرت السلطات التركية على جثة ناشطة حقوقية سورية وابنتها (تعمل صحفية) وذلك في منزلهما بمدينة إسطنبول التركية، وتبين من فحص الجثتين أنهما تعرضا لطعنات حادة بالسكين.