أكدت المملكة العربية السعودية أن موقفها من الأزمة في سوريا واضحٌ وجلي وأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسار جنيف1، مشيرة إلى أن إيران لا زالت تشكّل خطرا كبيرا على مستقبل سوريا وهويتها.
أثار مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الكثير من الجدل في الأوساط الإقليمية وحتى الدولية، ويبدو أن تداعيات مقتله لن تقف عند حد التصريحات والتهديدات والوعيد، ويبدو أن الساحة العراقية والساحة السورية، إضافة إلى الساحة الساحة اللبنانية.. ستكون ملعب اللاعبين.. بحسب محللين لـ "أنا برس"
الامم المتحدة مكلفة بمهمة تيسير مناقشة هذه المضامين، مشيرا إلى أنه يترتب على الطرف الأخر الالتزام بما وقعوا عليه.. دون مماطلة للوصول إلى أرضية ثابتة للدستور السوري
صنعت إيران وكلاء لها في كل من (سوريا ولبنان والعراق)، ومنحتهم السّلطة من خلال التّمويل والأسلحة، وساعدتهم على التّسلّل إلى مؤسّسات الدّولة.. واليوم، لدى مؤسّسات الدّولة في سوريا والعراق ولبنان وظيفة رئيسة واحدة: بدلاً من حماية النّاس وخدمتهم، عليها حماية وخدمة المصالح الإيرانيّة.
ستكون هناك دوريات مشتركة روسية تركية للتأكد من انسحاب "قسد" من تلك المنطقة.. مشيرا إلى أن النظام من سيملأ هذه المناطق على شكل حرس حدود، ومؤسسات الدولة باستثناء جيش النظام.. وبالتالي كما يرى الرحال أنه استحالة أن يعود اللاجئين إلى مناطق ستكون باستلام النظام.