خرجت مظاهرات في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي ، طالبت الفصائل العسكرية بالخروج من المدينة ، بعد اشتباكات تسبب إلى مقتل طفل وشاب مدني ، أمس.
وبحسب تسجيلات نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم ، الجمعة 29 من أيار ، تجمع المئات أمام مبنى السرايا في المدينة ، وطالبوا بمحاسبة المتورطين وخروج الفصائل من المدينة.
النظام عمل على تقديم من يطبّلون له، فسلمهم منابر المساجد، و مفاصل المؤسسات الدينية، أما من لم يستطع تخويفه أو شراء ذمته فقد عمل على تحجيمه وتطويق نشاطه ضمن دائرة ضيقة مراقبة بشكل جيد من قبل أجهزته الأمنية.
كل من استغل الحرب السورية سواء في مناطق النظام أو المعارضة، يندرجون تحت ما يسمى "الإثراء الغير مشروع" وذلك لأن أموالهم تكونت بطرق غير مشروعة بالأصل، ومصادر أموالهم كانت إما سرقات مباشرة، أو العمل في مجالات التهريب بكافة أشكاله، والخطف والابتزاز وتجارة المعابر.. وغيرها، ويمكن تسميتهم "قناصي الفرص".
علَّق فصيل جيش الإسلام على اعتقال السلطات الفرنسية لـ"مجدي نعمة" والمعروف باسم "إسلام علوش" المتحدث السابق باسمه، أثناء تواجده في البلاد بقصد متابعة تحصيله العلمي.
أقر "جيش الإسلام"، اليوم (الأربعاء) بمقتل أحد قياداته خلال الاشتباكات والمعارك الدائرة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتحديداً في ريف مدينة رأس العين بشمال شرقي سوريا.
ما يجري في المناطق المحررة هو أكثر من الخروقات وأقل من عملية شاملة، فهذه الجرائم المقترفة بحق المدنيين هدفها الضغط على تركيا وعلى المعارضة لدفعهم باتجاه القبول بما تطرح روسيا.