كل من استغل الحرب السورية سواء في مناطق النظام أو المعارضة، يندرجون تحت ما يسمى "الإثراء الغير مشروع" وذلك لأن أموالهم تكونت بطرق غير مشروعة بالأصل، ومصادر أموالهم كانت إما سرقات مباشرة، أو العمل في مجالات التهريب بكافة أشكاله، والخطف والابتزاز وتجارة المعابر.. وغيرها، ويمكن تسميتهم "قناصي الفرص".
ووضع القضاء الفرنسي يده على معظم الممتلكات التي تم الحصول على غالبيتها في ثمانينات القرن الماضي، ومعظمها مسجلة باسم أقارب أو من خلال شركات كانت لفترة قصيرة في الملاذات الضريبية في كوراساو وبنما ولشتنشتاين.
توفي السيناتور الأميركي جون ماكين عن عمر ناهز الـ 81 عاماً، يوم السبت، بعد معاناة مع مرض سرطان الدماغ الذي اكتشف الأطباء إصابته به العام الماضي، فيما تباينت ردود أفعال السوريين حول وفاة "ماكين" الذي كانت له مواقف خاصة من "الثورة السورية".
بينما تتعدد قصص النجاح التي يضرب بها السوريون في بلدان اللجوء أنموذجًا في التحدي والمثابرة، فعلى الجانب الآخر هنالك قصص "الشبيحة" الذين نجحوا في الوصول إلى أوروبا للانخراط ضمن المجتمعات الغربية حالمًا تنتهي الأزمة الراهنة بعد أن نجحوا في الحصول على كل ما رغبوا في الحصول عليه من دعمهم ومساندتهم للنظام ثم غادروا سوريا لصنع حياة جديدة لهم.
بين مجموعة من أصحاب السوابق في عمليات الخطف المنظمة، يظهر طلال الدقاق البالغ من العمر 41 عاماً، والمعروف بقيادته لمجموعة من ميليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام.
لم تتوقف بعد سلسلة "وثائق بنما" إذا مازال هنالك ملايين الوثائق التي تدين شخصيات على مستوى العالم وعلى المستوى العربي وفي سوريا تحديدًا، فكشفت الوثائق تورط أقرباء لبشار الأسد مثل "رامي مخلوف وحافظ مخلوف" بالإضافة إلى أشخاص أخرين في الاعتماد على "شركات الأوف شور" كملاذ ضريبي، وإخفاء أموال هائلة لا أحد يعرف عنها شيء سواهم، ثم الاعتماد على شخصيات وهمية لفتح حسابات في بنوك "الملاذ الضريبي".