قال مراسل أنا برس أنّ رجلاً في العقد الخامس من العمر لقي حتفه الأسبوع الماضي جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من بلدة البارة في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
بعد التصعيد العنيف الذي شهدته قرى وبلدات ريف ادلب وجبل الزاوية من قبل النظام السوري، والتي تسببت بوقوع العشرات بين ضحايا واصابات، حيث شهدت الساعات الأخيرة خروج عائلات من منازلها متجهة لمناطق شبه آمنة بعيدة عن القصف الهمجي الذي يقوم به طيران النظام السوري ومدفعيته.
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء الفائت بصورة طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات مكبلة بالسلاسل مرفقة بخبر وفاتها بعد تعرضها لسجن وتعذيب من قبل والدها