http://anapress.net/a/872719774977741
علق جيش الإسلامي، مساء أمس (الثلاثاء) على قرار النظام السوري بإعدام قائده (قائد جيش الإسلام) عصام بويضاني، إضافة إلى قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، وقائد فيلق الرحمن عبد الناصر شمير، وآخرين.
وكتب الناطق باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، إن النظام الذي يصدر قرارات إعدام بحق أبناء الغوطة هو نفسه "مسلوب الإرادة" لا يستطيع أن يُحيد عن اتجاه موسكو ومواقفها.
وقال بيرقدار بشأن تلك الأحكام التي شملت بويضاني (الذي يقيم حاليًا في ريف حلف، عقب اتفاق التسوية الذي تم في مايو/ آيار الماضي): "كان ولازال نظام الأسد مسلوب السيادة والقرار داخلياً وخارجياً لصالح حلفائه الروس والإيرانيين والميليشيات الطائفية الأخرى، ليخرج علينا اليوم بقرارات إعدام بحق أبناء الغوطة الشرقية في الوقت الذي لا يستطيع أن يخطو خطوة واحدة دون إذن الدُّب الروسي وهذا ما ظهر واضحاً في قاعدة حميميم".
ويذكر أن محكمة الجنايات (التابعة للنظام السوري) كانت قد أصدرت أحكامًا غيابية بالإعدام على ثلاثة قيادات عسكرية معارضة، كما نقلت وكالة سانا الموالية وعدد من الصحف والمواقع أخيرًا.
وبحسب صحيفة الوطن الموالية، فإن الحكم تضمن أكثر من 40 متهمًا معظمهم من الغوطة الشرقية، متهمين بقصف بعض أحياء دمشق بالقذائف، الأمر الذي أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة آخرين.
وتضمنت لائحة الاتهامات المدرجة في قرار الحكم، بحسب صحيفة الوطن، اقتناء المحكومين مواد متفجرة بقصد نشر الذعر وارتكاب جناية ضد الدولة ما أدى إلى تعدد جرائمهم وشكل خطورة على الدولة والمجتمع. كما ألزم قرار الحكم المدانين بدفع مبالغ مالية كبيرة لكل مصاب وتغطية نفقات العلاج إضافة إلى تجريدهم وحجرهم مدنيا.