http://anapress.net/a/313243725527590
أكد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وهو الذراع الساسية لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، استمرار التفاوض والحوار مع النظام السوري، في سياق "الحل السياسي"، وذلك بحسب تصريحات أدلت بها الرئيسة المشتركة للمجلس أمينة عمر، والتي عبرت عن ثقتها بأن "الحوار السياسي هو الطريق الأنجح لإنهاء الأزمة السورية، مؤكدة استعداد المجلس دوما لأي حوار يخدم الحل السياسي".
وقالت أمينة عمر، في التصريحات التي أدلت بها لوكالة أنباء "هاوار" اليوم الأربعاء: "إن مجلس سوريا الديمقراطية ما زال مستعدًا للحوار. نحن مؤمنون بأن الحل السياسي هو الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السورية".
وانعقد لقاء جمع مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" والنظام السوري في العاصمة "دمشق"، شهر تموز (يوليو) الماضي، تناول العديد من الملفات، في إطار تشاوري بين الطرفين. (لمزيط من التفاصيل: حقيقة التفاوض بين "قسد" ونظام الأسد.. لا دخول عسكري للنظام شرق الفرات).
وأشارت إلى أن المجلس قبل دعوة الحكومة السورية لبحث الأمور العالقة بين الحكومة في دمشق ومنطقة شمال وشرقي سوريا، إلا أن هذه المباحثات لم تسفر عن حل حتى الآن، لافتة إلى أن مسار المفاوضات طويل لكنه سينتج عنه مستقبلا ما هو في مصلحة الشعب السوري وإنهاء الأزمة.
الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار، تحدث في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" آنذاك، عن الخطوات التالية بعد الاتفاق الأخير الذي تم بين "مسد" والنظام السوري في العاصمة السورية "دمشق". وكشف الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، عن أن "المناطق التي تحت أيدي قوات سوريا الديمقراطية سوف تبقى تحت إدارة المجالس المحلية والمجالس المدنية، حتى تنتهى النقاط المتفاوض عليها ويبدأ الحل السياسي". (لمزيد من التفاصيل: "مسد" يكشف لـ "أنا برس" الخطوات التالية بعد الاتفاق الأخير مع النظام).
وبحسب بيان صادر عن مجلس سوريا الديمقراطية بعد اللقاء، فإن الهدف من اللقاء كان وضع الأسس التي تمهد لحوارات أوسع وأشمل، ولحل المشاكل العالقة كافة، وحل الأزمة السورية على مختلف الصعد. وجاء في البيان أن "هذه اللقاءات كانت قد سبقتها حوارات تمهيدية في مدينة الطبقة بين اللجان الفرعية للطرفين، والتي ناقشت القضايا الخدمية". وتم الاتفاق على تشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات.