السكان الغاضبين أجبروا شاحنات النفط من حقل العمر القريب، وهو أكبر الحقول التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، إلى العودة لغضبهم مما يعتبرونها سرقة للنفط من مناطقهم.
أصدرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بيانان منفصلان، أوضحت في البيان الأول سبب تأخر استعادة قرية الباغوز من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فيما كشفت في البيان الثاني عن نتائج عملياته الأخيرة في معركة "دحر الإرهاب".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الإليزيه، قوله: "نقل المستشارون رسالة دعم وتضامن وشرحوا للوفد الكردي مضمون المحادثات التي أجرتها فرنسا مع السلطات الأمريكية بشأن ضمان مواصلة الحرب ضد داعش". وبحسب الوكالة، وصفت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، الجمعة، القرار الأمريكي بسحب القوات من سوريا بحجة تحقيق الانتصار على تنظيم "داعش" هناك بـ"الفادح للغاية". وقالت الوزيرة: "لا نتفق مع التحليل بأنه تم القضاء على تنظيم (داعش).. هذا قرار فادح للغاية ونعتقد أن المهمة لم تنته".
جاء هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من انسحاب أميركا من سوريا، وكذا من تهديدات تركيا بشن عملية عسكرية شرق الفرات، وجميعها تطورات تضع قوات سوريا الديمقراطية في المخنق.