http://anapress.net/a/230419732094677
استمراراً لعملية التهجير القسري التي تنتهجها قوات الأسد وحلفائه بحق أهالي المدن والبلدات الخارجة عن سيطرته، خرجت اليوم الأربعاء 11 حافلة تقل 500 شخص من أهالي بلدات سرغايا والزبداني المحاصرة في ريف دمشق مقابل خروج 45 حافلة من كفريا والفوعة في ريف إدلب تقل نحو 3000 شخص مع عائلاتهم.
ومن المقرر توجه حافلات كفريا والفوعة في وقت لاحق اليوم من الراشدين إلى مركز جبرين للإقامة المؤقتة، وذلك بالتزامن مع انطلاق الحافلات التي تنقل مهجري الزبداني وبعض عائلاتهم باتجاه ريف حلب الجنوبي وصولا إلى إدلب.
فيما تعرضت بلدتا مناطق سرغايا والزبداني خلال السنوات الماضية لعمليات قصف ممنهج و حصار خانق من قبل ميليشات حزب الله وقوات الأسد بمئات القذائف ما تسبب بمقتل عشرات المدنيين وتضرر البنى التحتية وخروج المرافق التعليمية والصحية وشبكات الكهرباء والهاتف والمياه من الخدمة.
بالمقابل وطيلة هذه الفترة عمد الطيران السوري والروسي على إلقاء المواد الغذائية والصحية وذخائر الأسلحة عبر المظلات لأهالي كفريا والفوعة. وتجدر الإشارة إلى أنه تم يوم السبت الماضي البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق تخللها عملية تفجير سيارة مفخخة تسببت بمقتل وجرح العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء في منطقة التجمع في حي الراشدين على أطراف مدينة حلب.
اقرأ أيضًا:
هل يرتكب النظام محرقةً في ادلب بعد إجلاء الموالين له من كفريا والفوعة؟