http://anapress.net/a/221404923814078
قال الأمين العام لحزب التضامن السوري المعارض الدكتور عماد الدين الخطيب، إنه ليس لسوريا أصدقاء حقيقيين، بل هم أصدقاء مصالح وأطماع، وذلك في وصفه لمجموعة ما يُسمى بـ "أصدقاء سوريا"، في تصريح خاص لـ "أنا برس" على هامش اليوم العالمي للصداقة أمس.
وأوضح الخطيب أنه "بعد شهور من انطلاقة الثورة السورية وتحديدا في 30 يوليو/ تموز 2011 أقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي للصداقة والذي ينسحب على علاقات الدول والشعوب وليس الأفراد والأشخاص، فالصداقة تقوم على كثير من المفاهيم والأساسيات وأهمها على الإطلاق العطاء دون مقابل والدعم اللامحدود والكثير من المبادئ التي قد تختلف بين دولة وأخرى". (اقرأ/ي أيضًا: فقدت رفقاتي.. وهذه قصتي (ملف خاص)).
وتابع: "مع بدايات الثورة تداعت مجموعة من الدول لعقد مؤتمر تحت مسمى أصدقاء سوريا أو الشعب السوري.. وكم كنا نتطلع إلى دعم هذه الدول للثورة السورية، ومباركتها لتحقيق أهدافها بإسقاط النظام وإنشاء دولة مدنية ديمقراطية تضمن حق المواطنة لكل أبناء الشعب السوري على مختلف مكوناتهم وطوائفهم".
وأردف: "ولكن للأسف وبعد مرور سنوات سبع على مرور الثورة وإقرار اليوم العالمي للصداقة وأصدقاء الشعب السوري اتضح أن هذه الدول كانوا أصدقاء بل حلفاء حقيقيين لمصالحهم وأطماعهم وليسوا أصدقاء للشعب السوري.. لقد أرادوا من خلال مرتزقتهم في الثورة أن يحققوا أهدافهم فكانوا عبئًا على الثورة السورية ودعموا فكرة النظام بالمؤامرة الكونية لإسقاطه من خلال وقوفهم الأسمى إلى جانب الشعب السوري بينما هم في الحقيقة كانوا أعداء الشعب السوري والخنجر الذي طعنها من الخلف".
واختتم الأمين العام لحزب التضامن السوري تصريحاته قائلًا: "اليوم العالمي للصداقة يبدو انه خصص للدول الغربية وليس للدول العربية او الدول الاسلامية وخاصة في الشرق الأوسط".