المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

الخطيب: "أصدقاء سوريا" كانوا خنجرًا يطعنها من الخلف

 
   
09:00

http://anapress.net/a/221404923814078
800
مشاهدة


الخطيب: "أصدقاء سوريا" كانوا خنجرًا يطعنها من الخلف
صورة أرشيفية لاجتماع سابق لأصدقاء سوريا

حجم الخط:

قال الأمين العام لحزب التضامن السوري المعارض الدكتور عماد الدين الخطيب، إنه ليس لسوريا أصدقاء حقيقيين، بل هم أصدقاء مصالح وأطماع، وذلك في وصفه لمجموعة ما يُسمى بـ "أصدقاء سوريا"، في تصريح خاص لـ "أنا برس" على هامش اليوم العالمي للصداقة أمس.

وأوضح الخطيب أنه "بعد شهور من انطلاقة الثورة السورية وتحديدا في 30 يوليو/ تموز 2011 أقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي للصداقة والذي ينسحب على علاقات الدول والشعوب وليس الأفراد والأشخاص، فالصداقة تقوم على كثير من المفاهيم والأساسيات وأهمها على الإطلاق العطاء دون مقابل والدعم اللامحدود والكثير من المبادئ التي قد تختلف بين دولة وأخرى". (اقرأ/ي أيضًا: فقدت رفقاتي.. وهذه قصتي (ملف خاص)).

وتابع: "مع بدايات الثورة تداعت مجموعة من الدول لعقد مؤتمر تحت مسمى أصدقاء سوريا أو الشعب السوري.. وكم كنا نتطلع إلى دعم هذه الدول للثورة السورية، ومباركتها لتحقيق أهدافها بإسقاط النظام وإنشاء دولة مدنية ديمقراطية تضمن حق المواطنة لكل أبناء الشعب السوري على مختلف مكوناتهم وطوائفهم".

وأردف: "ولكن للأسف وبعد مرور سنوات  سبع على مرور الثورة وإقرار اليوم العالمي للصداقة وأصدقاء الشعب السوري اتضح أن هذه الدول كانوا أصدقاء بل حلفاء حقيقيين لمصالحهم وأطماعهم وليسوا أصدقاء للشعب السوري..  لقد أرادوا من خلال مرتزقتهم في الثورة أن يحققوا أهدافهم فكانوا عبئًا على الثورة السورية ودعموا فكرة النظام بالمؤامرة الكونية لإسقاطه من خلال وقوفهم الأسمى إلى جانب الشعب السوري بينما هم في الحقيقة كانوا أعداء الشعب السوري والخنجر الذي طعنها من الخلف".

واختتم الأمين العام لحزب التضامن السوري تصريحاته قائلًا: "اليوم العالمي للصداقة يبدو انه خصص للدول الغربية وليس للدول العربية او الدول الاسلامية وخاصة في الشرق الأوسط".




كلمات مفتاحية