بالأرقام.. الوجه الآخر للتحالف الدولي بقيادة واشنطن

ارتكب التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عدداً من الانتهاكات، بحسب ما وثقه تقرير حديث صادر اليوم الأربعاء (20 مارس/ آذار 2019) عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وطبقاً للتقرير الذي نشرته الشبكة عبر موقعها الإلكتروني اليوم، فإنه على مدار أربع سنوات –وبينما تقترب الحرب ضد داعش من فصولها الأخيرة- فإن الحالف مسؤول عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف مدني (وتحديداً 3035 شخصاً).

كما حمّلت الشبكة التحالف الدولي مسؤولية مقتل 924 طفلاً من إجمالي عدد المدنيين الذين يتحمل التحالف مسؤولية قتلهم، وأيضاً 656 أنثى سورية منذ أغسطس/ آب 2014 وحتى الآن.

وعن توزيع عدد الضحايا من المدنيين على مدار السنوات الأربع الماضية، فقد سلط تقرير الشبكة الضوء على العام 2017 بوصفه أكثر الأعوام التي شهدت ضحايا على يد قوات التحالف الدولي بواقع 1753 قتيلاً مدنياً.

ويذكر أن العام المذكور هو الذي شهد تصاعداً في عمليات التحالف آنذاك لدى طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من الرقة وهي المدينة التي اتخذها التنظيم الداعشي عاصمة لخلافته المزعومة.

ووثقت الشبكة 181 حادث اعتداء، من بينهم 25 حالة اعتداء على مدارس و16 على منشآت طبية وأربعة حوادث استهدفت الأسواق، بإجمالي 172 "مجزرة" على حد وصف الشبكة (من بينها 99 مجزرة في الرقة وحدها).

يتفق ذلك التقرير مع تقرير سابق أصدرته منظمة العفو الدولية في شهر مايو/ آيار 2015 اتهم التحالف الدولي بارتكاب انتهاكات في سوريا، وتحديداً في الرقة.