زيارة خجولة لوفد أممي الى ادلب هو الأول منذ سنوات، فأين كانت وجهته؟

دخل وفدٌ أممي هو الأول منذ سنوات؛ أمس الإثنين، الى محافظة إدلب ووصل الى المنطقة الحدودية شمال ادلب.

وقال مراسل "أنا برس" في إدلب، أن الوفد الأممي مكونٌ من سبع سيارات للأمم المتحدة، وصل منطقة المخيمات بريف إدلب الشمالي، وتوجه الى مخيمات قرية كفرلوسين المحاذية لتركيا برفقة موظفين من الهلال الأحمر التركي، وأضاف المراسل؛ أن الوفد زار أحد مخيمات النازحين على الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي لساعات قليلة، وبدأ بجولةٍ على المخيمات والتقى عدداً من العوائل المهجرة.

وأشار مراسل "انا برس" في المنطقة؛ إلى أن الزيارة جاءت استجابةً لطلب عددٍ من المنظمات الإنسانية العاملة على الأرض، مشيراً إلى أن الأخيرة رافقت الوفد في جولته وأطلعته على الواقع الإنساني في المنطقة والأزمات الكبيرة الناتجة عن العملية العسكرية الروسية المستمرة منذ أشهر.

وعرض ممثلو المنظمات وفق نشطاء، على الوفد أوضاع المدنيين في مخيمات شمال إدلب التي تغص بمئات الآلاف من المدنيين، إضافةً لشرح مفصلٍ عن مجريات القصف والحملة العسكرية الروسية شمال غرب سوريا، في وقت رد الوفد بالمطالبة بمعلومات عن انتهاكات النظام وروسيا.

وبعد زيارة استمرت لساعات، غادرت سيارات الوفد الأممي باتجاه الأراضي التركية عبر معبر كفرلوسين، دون زيارة المخيمات العشوائية على طول الخط الحدودي، أو الاطلاع على معاناة أكثر من مليون مدني يعيشون أوضاعاً إنسانيةً صعبة في المنطقة.

وسبق أن وثق (فريق منسقو الاستجابة في سوريا) أمس الأحد، نزوح أكثر من مليون نسمة من محافظتي إدلب وحلب شمالي سوريا، منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا في شهر تشرين الثاني من العام المنصرم.