أولاً، خسرت تركيا ورقة اللاجئين، بعد فشلها بالضغط على أوروبا، ما يعني أنَّ أنقرة لن تستطيع استخدام هذا الكرت مرةً أخرى، حتى مع موجات نزوح السوريين الجديدة.
"خصصت ألمانيا 125 يورو لمساعدة الناس في إدلب، وهذا يجب أن يصل الآن بسرعة إلى الناس" ، في إشارة إلى ملايين النازحين السوريين الذين انتقلوا بالقرب من الحدود التركية.
على الرغم من تضامن مشاهير كرة القدم مع أطفال سوريا، في كثيرٍ المواقف حتى عام 2017، يعاني الأطفال السوريون إلى جانب عائلاتهم الآن من ظروف تعتبر الأقسى والأشد مرارة منذ بدء الحرب، دون أن نسمع صوتاً يدعمهم، وكأنما ملَّ العالم من التعاطف مع هؤلاء الأطفال حتى ولو بكلمة.
أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أمس، أن الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين بات في حكم الميت، وأضاف أن الاتفاق قد مات لأن تركيا قررت خرقه بالكامل بسبب ما حدث في سوريا، بعد مقتل جنود أتراك بقصف لقوات نظام الأسد.