http://anapress.net/a/166260000424249
دعا مسؤول أممي الدول لمساعدة 2500 طفل أجنبي من بين 75 ألف شخص محتجز في مخيم الهول شمال شرقي سوريا بعد فرارهم من آخر معاقل "داعش" في بلدة الباغوز شرق دير الزور.
وقال بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية في مؤتمر صحفي بجنيف: "يجب النظر في وضع الأطفال أولا، وقبل كل شيء النظر إلى معاناتهم كضحايا. ويجب اتخاذ الحلول انطلاقا من المصلحة العليا لحقوق الأطفال".
وشدد المسؤول الأممي أنه يجب إيجاد الحلول بغض النظر عن أعمار الأطفال أو جنسياتهم، وبغض النظر عن انتماءات ذويهم.. وكانت وسائل إعلام عديدة سلطت الضوء مؤخرا على الأزمة الإنسانية العميقة داخل هذا المخيم والظروف القاسية التي تهدد حياة أكثر من 73 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
كما حذرت منظمات دولية من تردي الوضع الإنساني في مخيم (الهول)، حيث سجلت الأمم المتحدة وفاة 211 طفلًا من بين 260 شخصًا توفوا، بسبب سوء التغذية أو الأمراض، وهم في طريقهم إلى المخيم، منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
يذكر أن هيئة الأمن الفدرالي الروسية حذرت، أمس الخميس، من أن خطر تنظيم (داعش) ما زال قائمًا عن طريق إرسال عناصر التنظيم لزوجاتهم وأطفالهم للانتشار خارج الشرق الأوسط، مؤكدة وصول 1500 منتمٍ إلى التنظيم إلى دول الاتحاد الأوروبي، من بين خمسة آلاف تم تسجيل مغادرتهم سورية خلال الأسابيع الماضية.