http://anapress.net/a/140582196736178
أكدت مصادر محلية، لـ "أنا برس" أن عناصر من حركة أحرار الشام تعرف بمجموعة "أبو علي تكسي" سلمت نفسها لجيش الشرقية التابع للجيش الوطني في مدينة جرابلس بريف حلب.
وأكدت المصادر أن مجموعة أبو علي تكسي منخرطة بأعمال خطف وفساد في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي. ووفق مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر من خلاله «أبو البراء بقرص» يعلن من خلاله تسليم نفسه لجيش الشرقية، تمهيداً لتحويله إلى القضاء.
وكان الجيش الوطني قد بدأ صباح اليوم الأربعاء حملة أمنية واسعة يسعى من خلالها لاعتقال مطلوبين للقضاء في الشمال السوري، بتهم تتعلق بالفساد والخطف. هذا وكان الجيش الوطني قد فرض حظراً للتجوال في مدينة جرابلس، تزامناً مع الحملة الأمنية التي تستهدف مجموعات مفسدة على حد وصف الجيش.
واستأنف الجيش الوطني، والشرطة العسكرية في الشمال السوري، الحملة التي تم إطلاقها ضد من وصفتهم بالمفسدين في درع الفرات وعفرين؛ إذ بدأ الجيش الوطني الحملة في مدينة جرابلس شرق حلب، وفرض حظراً للتجوال في المدينة، للحفاظ على سلامة المدنيين، وفق ما جاء في بيان هيئة الأركان.
وحيال ذلك أكد عمر العلي، وهو أحد أهالي مدينة جرابلس، أن قوات الجيش الوطني نشرت مدرعات عسكرية وسيارات في شوارع مدينة جرابلس، لاعتقال المطلوبين.
وكان الجيش الوطني قد بدأ حملته ضد فصيل تجمع شهداء الشرقية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وانتهى المطاف بانسحاب الشرقية من عفرين.
ويشار أن الجيش الوطني قد أكد مسبقاً أن قواته تسعى من خلال هذه الحملة، تطهير الشمال السوري من اللصوص، والمفسدين على حد زعمها. فيما يتهم ناشطون سوريون الجيش الوطني بأنه يسعى للقضاء على الفصائل التي تخالف تعليماته، وتسعى لشن حرب على قوات النظام في الشمال السوري.