المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

بعد عفرين.. الجيش الوطني يبدأ حملة أمنية في مناطق درع الفرات

 
   
14:18

http://anapress.net/a/316978211374882
887
مشاهدة


بعد عفرين.. الجيش الوطني يبدأ حملة أمنية في مناطق درع الفرات

حجم الخط:

بعد الحملة الأمنية التي قام بها "الجيش الوطني" في مدينة عفرين مدعوما من القوات التركية، بدأ الجيش الوطني اليوم الثلاثاء بحملة أمنية في مناطق درع الفرات، بهدف اجتثاث الفساد.

وفي بيانا أصدره الجيش الوطني اليوم، أكد فيه أن هدف الحملة الأمنية التي بدأها اليوم في مدن جرابلس واعزاز والباب هي لاعتقال المطلوبين و"اجتثاث مجموعات الفساد"

وأشار البيان إلى أن أغلب المطلوبين أبدوا استعدادهم في المدن المذكورة لتسليم أنفسهم دون أي مواجهة، مضيفا أن قيادة الجيش الوطني تعمل لعدم الدخول في اشتباكات وتفضل سلامة المدنيين.

وكانت الفصائل الموجودة في جرابلس قد اتفقت مع المجلس المحلي والشرطة العسكرية على تسليم المطلوبين للقضاء دون الحاجة لدخول قوة عسكرية لتنفيذ المهمة.. حيث شهدت المدينة أمس الاثنين، اجتماعًا لقادة الفصائل والفعاليات المدنية تم الاتفاق فيه على تسليم المطلوبين في المدينة بشكل "سلمي" دون عمل عسكري.

أقرأ ايضاُ: أهداف الحملة الأمنية والعسكرية التركية على عفرين

ويذكر أن بيان الجيش الوطني، أمس الأول الأحد، قال إن الحملة التي يقودها في عفرين تأتي بالتنسيق مع الشرطة العسكرية، لاجتثاث المجموعات الفاسدة التي تبتعد عن المفهوم العسكري والثوري، ولا تبدي احترامًا للمؤسسات القضائية والعسكرية والمدنية.

وكانت قوات تركية برفقة فصائل الجيش الحر، قد بدأت ما سمتها حملة لمكافحة الفساد والتسلط الفصائلي في منطقة عفرين شمالي حلب.. وأفادت مصادر محلية أن منطقة عفرين تشهد انتشارًا عسكريًا واسعًا بهدف استئصال "تجمع شهداء الشرقية" ومجموعات أخرى غير تابعة لـ "الجيش الوطني". وذكرت المصادر أن هناك حالة عدم تجول، نتيجة الانتشار العسكري، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.