http://anapress.net/a/130654599538853
أكد المتحدث بإسم ميليشيا الحشد الشعبي العراقي أحمد الأسدي أن العمليات العسكرية في الموصل تحتاج لأشهر قبل أن تنتهي، وأنه يعتقد أن عناصره قد تتجه لاحقاً إلى سوريا، بعد حصولها على "الأذونات" السياسية المطلوبة من سوريا والعراق.
وقال الأسدي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في مبنى وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء في طهران إن "معركة الموصل لا زالت تسير وفق الخطة المرسومة لها .. قد يعتقد البعض أن هناك بطء اجباري في العمليات ولكن العمليات تسير وفقاً للتوقيت المقرر وإنها تحتاج لأشهر". وحول الارتباط بين الجبهتين العراقية والسورية قال المتحدث بإسم الميليشيا إن هذا الارتباط أمر واقع.
وأضاف "نحن نعتقد باتصال الجبهيتن لذلك بعد انتهاء تحرير الموصل سنتجه لغلق الحدود العراقية، لذلك إذا رأينا أن الأمر يهدد الأمن الوطني العراقي فإننا سنتجه إلى سوريا وفق الأطر القانونية أي بطلب من الحكومة السورية وقرار من الحكومة العراقية وتصويت مجلس النواب العراقي".
ورداً على سؤال حول "مؤامرات محور إسرائيل وبريطانيا وأمريكا" وهل لاحظت الميليشيا أدلة تشير إلى ذلك، قال "لم نعثر على وثائق تثبت دور لهذه الدول في إدارة المجموعات (التي تقاتل في العراق)".