http://anapress.net/a/577607535330357
قال مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم إن "ملف مخيم اليرموك أمام حسم نهائي، في إشارة إلى العملية العسكرية التي سيقوم بها النظام السوري برفقة ميليشيات موالية له في المنطقة".
واعتبر مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية أنور عبد الهادي، في تصريحات صحافية له، إن "الوقت حان لإعطاء الإنذار الأخير لمسلحي مخيم اليرموك، إما بتسوية أوضاعهم أو الخروج إلى مناطق تستقبل أمثالهم".
فيما قال ناشطون من مخيم اليرموك، عبر شهادات منفصلة بمواقع التواصل الاجتماعي، أن تنظيم داعش وفي ظل الأوضاع المتوترة استمر في ممارسة نشاطاته داخل مخيم اليرموك حيث أصدر قرار إجباري على مدنيين المخيم بالخضوع إلى دورة "تأهيل الشرعي". وأردف الناشطون أن "من لا يتقدم لهذه الدورة سيقوموا بفرض أقسى العقوبات عليه".
فيما رفضت فصائل المعارضة في مناطق في يلدا وبييلا وبيت سحم هذه الدورة واعتبرت أن " من ينتسب لهذه الدورة وجاء إلى بلداتنا سنحسبه على داعش ونتخذ الإجراءات اللازمة بحقها".
واعتبر الناشطون بأن المدنيين بهذه الحالة سيكونون ضحية بين الطرفين بالإضافة إلى طرف آخر وهو "النظام" الذي بدأ التقدم في المنطقة وقصف أحياء المخيم.
وكان قائد لواء القدس الموالي للنظام محمد السعيد قال وفقاً لما نقله عنه ناشطون " سنضاعف جهودنا لاعادة مخيم اليرموك لاهلنا الذين شردوا بسبب المجموعات الارهابية وبعده سنتوجه الى درعا لتحريرها بالكامل".