المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

حملة مدنيّة تسقط علم النظام في اسطنبول.. وعلم الثورة في الصدارة

 
   
13:15

http://anapress.net/a/321159654094390
1229
مشاهدة


حملة مدنيّة تسقط علم النظام في اسطنبول.. وعلم الثورة في الصدارة
جانب من الحملة

حجم الخط:

أطلق ناشطون سوريّون أمس الاثنين، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد رفع علم نظام الأسد ذو النجمتين الخضراوين، في مطعم "بوّابة دمشق" بمدينة اسطنبول التركيّة، والذي تعود ملكيّته لمواطن تركي، انتهت بإزالة علم النظام السوري ورفع علم الثورة بدلا عنه.

وقال الناشط أمجد الساري لـ "أنا برس": "أثناء مروري بشارع يوسف باشا الشهير الذي يكتظ بالسوريين، لفت انتباهي وجود علم القاتل بشار الأسد على واجهة أحد المطاعم، انفجرت غضباً ودخلت المطعم وسألت العمال، لماذا تضعون علم النظام القاتل على واجهة المطعم؟! فكانت حجتهم أن صاحب المطعم (تركي) هو من أجبرهم على وضعه"، بحسب نص تصريحاته.

وأضاف الساري -الذي يعتبر أوّل من أطلق الحملة ضد رفع علم النظام السوري في دول اللجوء- قائلًا: "ما لفت انتباهي هو أن جميع طاقم المطعم سوريون وليسوا أتراك، فكيف لهم أن يسمحوا بتعليق علم نظام هجرهم وقتل أهلهم؟". (اقرأ أيضًا: بالأرقام.. أحدث الإحصاءات الرسمية عن عدد السوريين في تركيا وتوزيعاتهم).

ورأى أنّ "تعليق علم النظام على العلن هو تحدٍ لآلاف السوريين المتواجدين في إسطنبول والذين "هُجِّروا بسبب نظام الأسد المجرم الذين يرفعون راياته اليوم بكل وقاحة". واختتم حديثه قائلًا: "هذه الحملات يجب أن تستمر ضد كل مؤسسة ترفع راية النظام المجرم وعلى كل من تسول له نفسه رفع راية للقاتل على هذه الأرض".

 

استفزاز وإهانة

من جهته قال منسّق تنسيقيّة اسطنبول حمزة العلّاف، في تصريحات لـ "أنا برس"، إنّ هذه الحملة جاءت على خلفيّة رفع علم الأسد في منطقة يعيش السوريّون فيها نتيجة تهجير الأسد لهم، وهذا بحدّ ذاته استفزاز وإهانة لهم.

وأضاف: "إنّ التفاعل الكبير من قبل السوريّين وبعض الأتراك في اسطنبول، بالإضافة لنشطاء في باقي ولايات تركيا والدول العربيّة وأوربّا، فضلاً عن أنّه دعم للحملة، كان أيضاً بارقة أمل لتوحيد الجهود نحو حملات أكبر تستهدف الحد من الجرائم التي يرتكبها الأسد المجرم بحقّ أهلنا السوريين".

وقال إنّ اعتذار صاحب المطعم من السوريين وتأكيده على دعمه للشعب السوري ضد بشار الأسد الذي وصفه بـ "الديكتاتور"، ومن ثمّ تبريره بعدم معرفته بتبعيّة العلم ذو النجمتين الخضراوين، يحوّل اللوم إلى العاملين السوريين في المطعم، حيث أنّ مهمّة السوريين في دول اللجوء، هي طرح قضيّتهم أينما كانوا، حتّى في أماكن عملهم. (اقرأ أيضًا: سوريون يدعمون تركيا على طريقتهم الخاصة).

يذكر أنّ النشطاء السوريين في دول اللجوء يقومون بحملات مدنيّة باستمرار للضغط على المجتمع الدولي في الكثير من الأمور التي تخصّ الشعب السوري، وغالبا ماتستجيب الدول لتلك الضغوط.




كلمات مفتاحية