المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

قوات الأسد تستغل القتال في الغوطة من خلال التقدم في حي القابون

 
   
10:51

http://anapress.net/a/27188639486377
150
مشاهدة


قوات الأسد تستغل القتال في الغوطة من خلال التقدم في حي القابون

حجم الخط:

قضى أكثر من ثلاثين عنصراً خلال الاشتباكات الدائرة بين جيش الاسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق بعد قيام عناصر تابعين للفيلق باعتراض طريق عناصر جيش الاسلام وإهانتهم على الحواجز حسب ما صرح جيش الاسلام الذي نفاه الفيلق تماماً ولازالت أسباب الخلاف الحقيقية غير معروفة.

ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين الطرفين صباح يوم أمس الجمعة بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، بعد شنّ عناصر جيش الإسلام هجوماً من بلدة مسرابا على مقرات هيئة تحرير الشام والفيلق في مدن عربين وحزة وكفربطنا وسيطرته على معظم المقرات العسكرية المتواجدة فيها بعد إصدار جيش الاسلام بياناً اتهم من خلاله هيئة تحرير الشام بـ"التصعيد الدائم" إن كان بقطع الطرق أو الاعتداء على المقاتلين المتوجهين إلى الجبهات واهانتهم على الحواجز.

 أسفرت الاشتباكات عن مقتل 31 عنصراً من الطرفين "12 من جيش الإسلام و19 من فيلق الرحمن وجبهة فتح الشام"، كما أصيب نحو 70 آخرين بجروح ومن بين القتلى القائد العسكري في فيلق الرحمن "عصام القاضي" وقيادي آخر يتبع لهيئة تحرير الشام .

 أسفرت الاشتباكات عن مقتل 31 عنصراً من الطرفين

جيش الإسلام الذي برر في بيانه الذي جاء على لسان عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام “أبو عمار دلوان” سبب الاقتتال باتهام هيئة تحرير الشام بالتصعيد الدائم واتهامها باعتقال مؤازرة كاملة ليلة الخميس كانت متوجهة نحو جبهة القابون المشتعلة وأحياء دمشق الشرقية.

 يريد جيش الإسلام إنهاء تواجد فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية علماً أنه قوات فيلق الرحمن تسيطر على عدد من المدن والبلدات بأكملها أبرزها زملكا وكفربطنا، في حين نفى الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن “وائل علوان”عبر صفحته الرسمية في موقع فيس بوك “ أي اعتداء من قبل عناصر الفيلق على مؤازرة جيش الإسلام وأنها ليست إلا حجة واهية.

أما نظام الأسد الذي استغل الاقتتال وتمكن من التقدم في حي القابون الدمشقي والسيطرة على عدد من النقاط فيها أبرزها جامع “الهدايا” بعد انسحاب عشرات من عناصر الفصائل من المنطقة، ونشرت عدة مواقع تابعة للنظام شعارات التهكم والسخرية من الاقتتال الفصائلي من بينها "جيش الإسلام إن كنتم تريدون ذخيرةً فنحن جاهزون لدعمكم" كنوع من التهكم لما يحصل بين الفصائل العسكرية بالتزامن مع المعارك الدائرة بينها وبين النظام في العاصمة دمشق والتي تعد الأولى للمواجهة بدلاً من اللإقتتال الداخلي.

الجدير ذكره أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها الغوطة الشرقية اقتتالا داخليا بين الفصائل المعارضة فيها، حيث قتل نحو 500 عنصر خلال شهري أبريل/نيسان ومايو/ايار 2016 في معارك دامت عدة أسابيع نتيجة اقتتال مشابه بين جيش الإسلام من جهة فيلق الرحمن وجبهة فتح الشام من جهة ثانية.