http://anapress.net/a/19773138793849
اختتمت أمس الأول فعاليات مؤتمر الحوار السوري - السوري، في دورته الثانية، بمشاركة عدد من القوى والشخصيات السياسية السورية، بدعوة من "مجلس سوريا الديمقراطية"، الجناح السياسي لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد" رياض درار، قال في تصريح خاص لـ "أنا برس:" إن "المؤتمر كان هدفه الرئيس جمع كلمة السوريين.. ونحن نقول السوريين لأننا لا نريد أن نتحدث باسم المعارضة فقط، بل باسم كل السوريين.. وندعو الكل لأن يكون اللقاء بين السوريين هو الطريق نحو الحل في سوريا، ومن خلاله يمكن أن نضع المبادئ الرئيسية المشتركة بين كل الأطراف للوصول إلى التفاهم".
وأوضح درار أنه "تم وضع مجموعة من النقاط خلال المؤتمر، والتي يمكن أن تكون الركيزة الأولى للتفاهمات القادمة سواء في موضوع الدستور أو لقاء القوى العلمانية المعارضة الديمقراطية أو التفاهم مع الحكومة السورية على ألية الحل السياسي؛ ذلك أن المجلس منفتح على الحوار مع دمشق للوصول إلى صيغة تفاهم ترضي الجميع".
وأشار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، إلى أنه "تم وضع محاور عديدة لمناقشة قضية المرأة أو القضايا الإنسانية كلها تم إعطاء الرأي فيها ومناقشتها وبالتالي سيتم الاستمرار في هذه الحوارات السورية السورية للوصول إلى الهدف المنشود".
وشدد درار على أن "هذا اللقاء دعونا له كافة أطياف المعارضة والحكومة المؤقتة وكافة الفعاليات في الريف الشمالي.. ونتمنى في المرحلة القادمة أن تكون المشاركة أوسع من كل أطياف المجتمع السوري.. وستكون الدعوة موجهة للجميع للمشاركة في اللقاء القادم".
واستمر الحوار على مدار يومين متتاليين تم فيه مناقشة "المسألة الإنسانية في الأزمة السورية، وشكل الحكومة في اللامركزية الديمقراطية، ونموذج الإدارة الذاتية، والمسألة الاقتصادية وشكلها الأمثل لسوريا المستقبل، والدستور السوري ومبادئه الأساسية، وقضية المرأة ودورها في الحل والاستقرار السوري، وآليات توحيد المعارضة الديمقراطية العلمانية".
وعقد المؤتمر بحضور أكثر من 100 شخصية من المعارضة الداخلية والخارجية ورئاسة "مسد"، و"عدد من السياسيين من المحافظات السورية وشخصيات من المجتمع المدني ونساء فاعلات في العمل العام"، وفق إعلام "مسد".