http://anapress.net/a/10685253286613
تناقلت تقارير إعلامية أنباءً حول إقدام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بتجديد دعمه لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لمدة عامين إضافيين.
وبحسب ما نقلته صحيفة الوطن الموالية، فإن التحالف الذي تقوده واشنطن بحجة محاربة داعش الإرهابي في سورية، جدد عقده لدعم من وصفتهم بـ "الميليشيات الكردية" لمدة عامين مقبلين، على حد وصف الصحيفة.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مصادر وصفها بالموثوقة أن التاحلف الدولي جدد عقده لدعم قسد لمدة عامين (2019 و2020)، على أن يقوم العقد عبر تأسيس برنامج كامل للتحالف وآلية تطبيقه، ومن ثم تجديده كل عامين.
وبحسب المرصد، فإن الموافقة على البرنامج جاءت بعد اجتماعات مكثفة جرت بين كل من التحالف وقيادة قسد، وجرى الاتفاق على آلية عمل مشتركة، بين الطرفين، تتضمن تقديم مساعدات عسكرية للأخيرة طوال فترة العقد.
وأشار إلى أن عملية توقيع العقد الجديد وإنشاء البرنامج الجديد لعمل التحالف الدولي في شرق الفرات ومناطق في غربه تأتي بالترافق مع التهديدات التركية بعملية عسكرية يجري التلويح بها من قبل تركيا في المنطقة الحدودية ما بين نهري دجلة والفرات، وبالتزامن مع التحضيرات لعملية عسكرية ضد تنظيم داعش في الجيب الأخير له عند الضفة الشرقية لنهر الفرات في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور.
اقرأ/ي أيضا: نقاط أمريكية للمراقبة.. أنباء عن دور سعودي إماراتي قرب الحدود التركية السورية
وبدوره، قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار، في تصريح خاص لـ "أنا برس"، إن مسألة تمديد عقد التحالف مع قسد لمدة عامين "فهذا أمر إعلامي حتى الآن، ليس بين أيدنا توثيق حقيقي.. أعتقد بأنه مشروع يدرس، على اعتبار أن القوات الأمريكية أنبأتنا أكثر من مرة أنهم قرروا البقاء إلى أن يتم الحل السوري".
وتابع: "نحن في مجلس سوريا في منطقة شمال شرق سوريا نقيم دعائم إدارة كاملة للمناطق، وبالتالي تحتاج تلك المناطق لحماية، وهذا ما دفع القوات الأمريكية لوضع أبراج مراقبة على الحدود التركية؛ حتى لا يتم أي تهديد أو اعتداء، وحتى نتفرغ لمهامنا المشتركة سواء في مقاومة داعش ومقاومة الإرهاب وأيضًا للبناء والإعمار وإعادة الأهالي والمهجرين".