http://anapress.net/a/15789094974593
تتواصل عمليات البحث والتحري من قبل قوى الأمن والشرطة الداخلية في إطار التحقيق بملابسات التفجير الذي وقع مساء أمس في جنديرس (شمال غرب حلب) والذي نتج عنه جرحى وضحايا مدنيين، بحسب مدير الشرطة في جنديرس المقدم محمد نبيل.
وقعت الحادثة ليلا بينما العديد من المدنيين يتنقلون لقضاء حاجاتهم، إذ انفجرت سيارة مفخخة في جنديرس قرب مدينة عفرين في ريف حلب الغربي، وسمع دوي الانفجار في معظم المناطق المحيطة لشدته، نتج عنه سبع إصابات في اللحظات الأولى. وقد تم نقل أربعة مصابين إلى المشافي التركية لتلقي العلاج المناسب بسبب خطورة الإصابة.
ونقلت مصادر ميدانية لـ "أنا برس" أن السيارة تتبع قياديًا في حركة أحرار الشام، وأنه على ما يبدو أن التفجير كان يستهدف قياديين بالحركة، وقد انفجرت تلك السيارة عند مرور المدنيين بالقرب منها.
وقال المسؤول بإعلام الشرطة المدنية أبو ياسر، إن فرق التحقيق والشرطة وصلت مباشرة إلى مكان الانفجار، وعملت على البحث عن عبوات أخرى ربما تكون مزروعه بالقرب من المكان نفسه. وأضاف لـ "أنا برس" أن استهداف قياديين بأحرار الشام يحتمل أوجه عديدة، أولها النظام السوري وتليها قسد، باعتبارهما أصحاب مصلحة في تصفية بين الشخصيات.
وأكد الدفاع المدني السوري، عبر معرفاته الرسمية، أنه قام بتلبيه نداء أبناء المدينة لإسعاف المصابين المدنيين، وظهرت مقاطع مصورة تبين اندلاع حريق في مكان الحادث، ويظهر الفيديو عمل فريق الدفاع المدني على إخماده.