http://anapress.net/a/104204332548134
أسدل المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في تركيا، في بيان له اليوم (السبت) الستار عن موعد التئام القمة الثلاثية للدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد.
وأفاد بيان الرئاسة التركية بأن القمة "تنطلق في الرابع من أبريل (نيسان) المقبل في مدينة إسطنبول التركية، وتجمع بين رؤوساء الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) لاتفاق تخفيف التصعيد في سوريا، لبحث آخر التطورات المتعلقة به على المستويين السياسي والعسكري".
وأوضحت وكالة الأناضول اليوم أنه "من المنتظر أن يجري أردوغان اجتماعًا ثنائيًا مع روحاني في إطار القمة، لبحث العلاقات التركية- الإيرانية وتبادل الآراء حول قضايا إقليمية ودولية".
تتزامن القمة الثلاثية للدول الضامنة مع انعقاد الاجتماع السابع لمجلس التعاون التركي- الروسي رفيع المستوى برئاسة أردوغان وبوتين، في أنقرة.
وكانت آخر جولات الأستانة قد انعقدت في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي، وشهدت –حسب الإشارات الواردة من المجتمعين آنذاك- تطورًا وصف بـ "الإيجابي" في ملف المعتقلين بصورة خاصة، ذلك من خلال تشكيل لجنة لبحث عمليات الإفراج عنهم.
وكانت الدول الثلاث، باعتبارها "ضامنة"، توصلت في محادثات "أستانة" إلى اتفاق "تخفيف التوتر" في عدد من المناطق السورية، إلا أن الاتفاق شهد خروقات عدة منذ إقراره في أيار 2017.
وأعلن وزير خارجية كازخستان خيرت عبد الرحمنوف، في مؤتمر صحافي عقده منتصف فبراير (شباط) الماضي عن أن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) سوف تعقد اجتماعًا وزاريًا جديدًا على مستوى وزراء الخارجية في عاصمة بلاده في مارس (آذار) المقبل، دونما أن يحدد يومًا بعينه.
واكتفى الوزير الكازاخي آنذاك بالإشارة إلى أن الجانب الروسي لم يكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن ذلك الاجتماع وأبرز محاوره، ذلك في الوقت الذي يدور فيه الحديث عن أن "الاجتماع سوف يتطرق إلى الحديث بشكل عام عن ملف الإصلاح الدستوري (الذي تحدث بشأنه ضمن مخرجاته مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي)، كما يتطرق الاجتماع إلى الأمور الإنسانية" وفق تأكيداته.
كانت آخر جولات الأستانة قد انعقدت في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي، وشهدت تطورًا وصف بـ "الإيجابي" في ملف المعتقلين بصورة خاصة، ذلك من خلال تشكيل لجنة لبحث عمليات الإفراج عنهم.
وشهد شهر مارس (آذار) الماضي اتصالات بين الدول الضامنة، من بينها الاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني مطلع العام الجاري، فضلًا عن الاتصال الذي جمع الأول مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتم خلاله الاتفاق على عقد قمة تضم (الرئيس الإيراني ونظيره الروسي ونظيره الروسي) في تركيا دونما تحديد موعد حتى اللحظة لانعقاد تلك القمة.