مفاوضات بين وحدات الحماية الكردية والنظام السوري بخصوص شرق الفرات

أكد قائد وحدات حماية الشعب (الكردية)، سيبان حمو، أن "هناك محاولات لإجراء مفاوضات، موقف الحكومة كان ايجابيًا"، مشيرا إلى أن "المفاوضات مع النظام قد تبدأ خلال الأيام القادمة" وفق ما نقلته وكالة "رويترز"

واعتبر حمو تحرك الولايات المتحدة قواتها من سوريا بأنه "متسرع ولا يمكن أن يحدث بينما لا تزال المعركة ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية مستعرة".

وقدمت السلطة التي يقودها الأكراد والتي تدير مساحات كبيرة من شمال وشرق سوريا خارطة طريق للتوصل إلى اتفاق مع الأسد في الاجتماعات الأخيرة مع روسيا حليفته الرئيسية.

وقال حمو إنه لم تجر محادثات مباشرة مع النظام منذ ذلك الحين، لكن النظام تلقى الاقتراح الذي ركز على الحفاظ على حقوق الأكراد والأقليات، بما في ذلك التعليم وكذلك الحكم الذاتي.

ومن شأن أي اتفاق بين "الوحدات الكردية" ونظام الأسد، أن يضم أكبر جزأين من أراضي سوريا، حيث تجددت محاولات الحوار بين الطرفين في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد.

وشهدت الأسابيع الماضية تحركات سياسية للمسؤولين الكرد، بهدف إقامة تحالفات سياسية تمنع تركيا من شن عملية عسكرية في شرق الفرات.

ويأتي ذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الداعم الأول للقوى الكردية، سحب قواتها من شرق الفرات بشكل مفاجئ منتصف الشهر الماضي.

ونتيجة ذلك انتشرت أنباء عن وجود مفاوضات بين "قسد" والنظام السوري من أجل ملء الفراغ الأمريكي.