المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

في أول أيام رمضان.. قتلى وجرحى بطائرات روسيا والنظام

 
   
12:03

http://anapress.net/a/327137971325027
310
مشاهدة


في أول أيام رمضان.. قتلى وجرحى بطائرات روسيا والنظام
سوريا.. إلى أين (أرشيفية)

حجم الخط:

قتل أكثر من ستة مدنيين وأصيب آخرون بجروح منها حالاتهم حرجة، اليوم الاثنين؛ جراء قصف الطائرات الروسية وطائرات النظام مدن وبلدات جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي.

ارتفع بذلك عدد القتلى من المدنيين إلى أكثر من 16 مدنياً، معظهم من النساء والأطفال، منذ يوم أمس الأحد، جراء هجمات برية وجوية شنتها قوات النظام السوري وداعموه على مواقع سكنية في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، وطالت 3 مستشفيات، وذلك عشية أول أيام شهر رمضان المبارك.

وقال مراسل "أنا برس" إن القصف الروسي استهدف منازل المدنيين في قرية "ربع الجو" التابعة لبلدة الحيش في ريف إدلب الجنوبي، مشيرًا إلى أن الطائرات الحربية السورية والروسية قصفت بلدات دير سنبل، وكنصفرة، والنقير، والقصابية، وترملا، وخان شيخون.

وأكد "الدفاع المدني السوري" أنه وثق مقتل 16 مدنياً، بينهم ست نساء وثلاثة أطفال، كما وثق إصابة أكثر من 44 مصابا، بينهم 8 نساء و16 طفلا، جراء قصف قوات الأسد وغارات الطيران التي استهدفت منازل المدنيين ومشافٍ في حاس وكفرنبل".

وقالت فِرقُ الإنقاذ التي تُعرف أيضاً باسم "الخوذ البيضاء"، أن "الطيران الحربي شنَّ خمس غارات استهدفت مشفى نبض الحياة ببلدة حاس ما أدى لخروجه عن الخدمة". (اقرأ/ي أيضاً: الخلافات التركية الروسية حول إدلب.. إشكاليات جذرية ليس لها حل).

وتواصل أطقم "الدفاع المدني" عمليات الإنقاذ تحت القصف العنيف، فيما يستمر المدنيون القاطنون في المنطقة النزوح فراراً، من الهجمات إلى مناطق المخيمات القريبة من الحدود مع تركيا.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد ذكر في تقرير لها خلال الأسبوع الماضي، أنه في أبريل/نيسان المنصرم قتلت قوات النظام 127 مدنياً، فيما قتلت روسيا 13 مدنياً بضربات جوية استهدفت منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.

ويشار إلى أن الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، كانت قد توصلت في منتصف سبتمبر/أيلول 2017، إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب.