المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

هل دخل ضباط روس لوادي بردى بريف دمشق؟

 
   
10:36

http://anapress.net/a/302161229406537
957
مشاهدة


هل دخل ضباط روس لوادي بردى بريف دمشق؟

حجم الخط:

نفى مصدر عسكري روسي ما تردد عن قيام "حزب الله" اللبناني بمنع دخول ضباط روس لوادي بردى بريف دمشق.

ووفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المصدر فإن "الأخبار المتداولة حول قيام عناصر من حزب الله بمنع ضباط روس من دخول وادي بردى بريف دمشق عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً".

وكان رئيس المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان قال في رسالة بعث بها إلى الصحافيين أمس الأربعاء إن "بعض الشخصيات من وادي بردى الذين يعيشون خارج المنطقة كانوا يرافقون أربعة ضباط روس لتقييم الوضع وتقييم الأضرار في نبع عين الفيجة، ولكن نقطة تفتيش تابعة لحزب الله منعت الضباط الروس من دخول وادي بردي".

وتتهم الحكومة السورية المسلحين بقطع المياه بشكل متعمد عن العاصمة دمشق، وهي تهمة نفاها مسلحو المعارضة، الذين قالوا "إن ضربات النظام على المنطقة هي التي تسببت في الأضرار".

وواصلت قوات النظام السوري هجومها العنيف على منطقة وادي بردى في ريف العاصمة السورية دمشق لليوم الثاني عشر على التوالي من خلال استهداف المنطقة بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية.

موضوع ذا صلة

ولم تلتزم قوات الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني بالهدنة التي ضمنتها روسيا وتركيا، بحسب قول الناشط أبو علاء القلموني  أحد سكان وادي بردى والذي تحدث لـ "أنا برس" عن الانتهاكات المتكررة وخروقات الهدنة التي تستهدف الأحياء السكنية في منطقة عين الفيجة وقرية بسيمة.

وذكر أبو علاء أن ميليشيا حزب الله اللبناني حاولت عدة مرات التقدم على  المحور الغربي لقرية بسيمة تحت غطاء ناري وتمهيد مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزة على التلال المرتفعة المحيطة بالقرية، ولكن تمكن عناصر الجيش الحر "بحسب وصفه" من صدّ هذه الهجمات التي تركزت في مناطق عين الخضرة وعين الفيجة وبسيمة، وهو ما جعل قوات الأسد تصب جام غضبها على المنطقة من خلال استهدافها بعشرات البراميل المتفجرة.

وفي سياق متصل، أعلن قائد أركان جيش الإسلام العامل في القلمون الشرقي عن إرسال تعزيزات عسكرية من فصائل المعارضة المسلحة الى منطقة وادي بردى بريف دمشق، بالتزامن مع وصول تعزيزات من ميليشيا الدفاع الوطني "درع القلمون" التابعة لقوات الأسد الى أطراف المنطقة.

بدورها، أصدرت الفعاليات المدنية في منطقة وادي بردى بياناً تعهدت من خلاله بتسهيل دخول الهلال والصليب الأحمر الى المنطقة برفقة خبراء للوقوف على وضع نبع عين الفيجة مع التحفظ على بقايا الصواريخ والبراميل التي استهدفت مضخات النبع من أجل تسليما للجنة تحقيق دولية في وقت لاحق.

وطالب البيان بإدخال مراقبين دوليين لمراقبة وقف إطلاق النار وتسجيل الخروقات التي تقع من أي طرف كان، ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمل مسؤوليتهم تجاه أهالي وادي بردى من جهة  وحماية نبع عين الفيجة الذي يغذي أكثر من 6 مليون من المدنيين في العاصمة السورية دمشق.

الجدير ذكره أن قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني يحاولان اقتحام منطقة وادي بردى منذ الثاني والعشرون من شهر سبتمبر كانون الأول الماضي، بحجة تواجد عناصر لجبهة فتح الشام في المنطقة وهو ما نفاه الأهالي جملة وتفصيلا من خلال بيان مشترك للفعاليات المدنية في منطقة وادي بردى وأكدوا على أن من يتواجد في قرهم هم عناصر السوري الحر فقط وهم من أبناء المنطقة.