http://anapress.net/a/265450468683335
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تصريحات أمس الثلاثاء، إنه من "الضروري للغاية" تجنب معركة شاملة في إدلب السورية، بينما قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس "إنه تم تحذير رئيس النظام السوري بشار الأسد من استخدام أية أسلحة كيماوية في الهجوم المتوقع على محافظة إدلب".
وأضاف غوتيريش للصحافيين في نيويورك: "إدلب هي آخر منطقة مما تسمى مناطق خفض التصعيد في سوريا.. ولا يجب أن تتحول إلى حمام دم". وناشد جميع الأطراف المشاركة في الصراع السوري، وخاطب خاصةً الجهات الضامنة الثلاث لمناطق خفض التصعيد: "روسيا وإيران وتركيا".
كما أكد غوتيريش: "أتفهم أن الوضع الحالي في إدلب غير مستدام، وأنه لا يمكن تحمل وجود جماعات إرهابية... لكن محاربة الإرهاب لا تُعفي الأطراف المتحاربة من التزاماتها الأساسية بموجب القانون الدولي".
بينما قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس "إنه تم تحذير رئيس النظام السوري بشار الأسد من استخدام أية أسلحة كيماوية في الهجوم المتوقع على محافظة إدلب".
وتم استهداف نظام الأسد مرتين بغارات جوية وصاروخية أمريكية بعد اتهامات بشنه هجمات كيميائية، وقال مسؤولون أمريكييون في الأيام القليلة الماضية أنه "سيتم اتخاذ تحرك آخر في حال استخدم الأسد هذه الأسلحة المحظورة في إدلب التي يسيطر عليها المسلحون". (اقرأ/ي أيضًا: هذه الدول تدرس خيارات عسكرية ضد الأسد).
وصرح ماتيس لصحافيي وزارة الدفاع "في إدلب نحن نراقب عن كثب ما الذي سيفعله نظام الأسد هناك بمساعدة الايرانيين والروس". وفي إشارة إلى ضربة أمريكية صاروخية على قاعدة جوية سورية في أبريل (نيسان) 2017 عقب مزاعم بشن مقاتلات النظام السوري هجوما كيماوياً في إدلب، قال ماتيس أن "الرئيس السوري مني بخسائر جسيمة في قواته الجوية".
وقال "في المرة الأولى خسر 17% من مقاتلاته الجوية ذات الرؤوس المدببة" في إشارة إلى الرؤوس المخروطية غير المعتادة للمقاتلات الروسية الصنع. وأضاف: "لقد تم تحذيره، وسنرى ما إذا كان سيتصرف بحكمة".