http://anapress.net/a/212461526880997
تعرضت قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية، أمس الاثنين، لهجومين منفصلين بـ 36 قذيفة صاروخية، في حين لم يعلن أي فصيل مقاتل عن استهداف القاعدة الروسية، يوم أمس.
وفي بيان صحفي، قال مدير "المركز الروسي للمصالحة" التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء فيكتور كوبتشيشين، إن قاعدة حميميم تعرضت لعمليتي قصف براجمات الصواريخ، نفذت الأولى صباح أمس الاثنين، والثانية مساء اليوم نفسه.
وأضاف: "جرى إطلاق النار في كلا المرتين من الجهة الشرقية من بلدة الزاوية الواقعة في منطقة إدلب لخفض التصعيد، والخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام".
وأردف كوبتشيشين، أن إدارة إطلاق النار في الهجومين تمت بواسطة طائرة مسيرة، كما أشار إلى التصدي للهجومين وعدم وقوع ضحايا أو أضرار في القاعدة.
وكانت وكالة "إباء الشام"، التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، قالت إن الأخيرة استهدفت مطار حميميم بـ 35 صاروخاً بعيد المدى "غراد"، الخميس الماضي،، وذلك رداً على قصف المناطق المحررة من قبل النظام وروسيا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرات مسيرة استهدفت مطار حميميم العسكري، في 28 نيسان الماضي، في حين تعرض المطار لاستهداف صاروخي، في 26 من الشهر ذاته.
وفي وقت سابق، أعلن "مركز المصالحة الروسي"، أن مطار حميميم استهدف خلال شهر نيسان الماضي 12 مرة، ثمانية منها تمت باستخدام طائرات مسيرة، وأربع هجمات بالصواريخ، ويضاف لها ثلاث هجمات في أيار الجاري.