http://anapress.net/a/113166109077293
كشفت وكالة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام، اليوم الخميس الثاني من شهر مايو/ آيار 2019 عن قيام الهيئة بقصف القاعدة العسكرية الروسية في مطار حميميم في اللاذقية.
ونقلت الوكالة أن هيئة تحرير الشام قصفت القاعدة الرسوية بصواريخ من نوع غراد، وذلك طبقاً لمصدر عسكري لم تكشف عن اسمه. ووفق المصدر ذاته، فإن "فوج المدفعية والصواريخ في الهيئة استهدف مطار حميميم بـ 35 صاروخ غراد"، رداً على قصف روسي استهدف إدلب وريف حماة.
فيما نقلت وكالة "رويترز" عن معارضين ومسعفين وسكان، اليوم الخميس، قولهم إن القوات الروسية والسورية كثفت ضرباتها الجوية وقصفها البري في شمال غرب سوريا ليل الأربعاء في أحد أعنف الهجمات على آخر معقل للمعارضة المسلحة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكانت صحيفة الوطن (الموالية للنظام) قد نقلت الأربعاء الأول من مايو/ آيار 2019، أنباءً عن تحضير النظام السوري لعملية اقتحام إدلب. وذكرت الصحيفة ذاتها أن النظام "أرسل أمس تعزيزات باتجاه ريف محافظة إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي".
ولم يستبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شن هجوم على إدلب السورية من جانب قوات النظام السوري مدعومة بحليفه الروسي من خلال ضربات جوية روسية. لكنّ بوتين في الوقت ذاته قال، السبت، إن ذلك الخيار "ليس عملياً في الوقت الحالي"، وذلك طبقاً لبيان صادر عن الكرملين، تناول تصريحات بوتين خلال مؤتمر صحافي عقده السبت في العاصمة بكين لدى مشاركته في "منتدى الحزام والطريق"، وتطرق خلاله إلى القضية السورية.
وفشلت الدول الضامنة لمسار استانا (تركيا، إيران، روسيا) في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وأجلوا العمل على تشكيل اللجنة إلى الجولة المقبلة من "جنيف"، التي لم يحدد موعدها حتى اليوم. (لمزيد من التفاصيل)
وواصلت حركة تحرير الشام، الاثنين، عملياتها وهجماتها ضد قوات النظام السوري وحلفائه في المنطقة الممتدة من اللاذقية إلى حلب (المنطقة منزوعة السلاح)، فيما قتل ثمانية عناصر من قوات نظام الأسد. وطبقاً لما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير له الاثنين، فإن ثمانية من قوات النظام السوري قتلوا في هجمات نفذتها فصائل تتبع هيئة تحرير الشام.