المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

القصة الكاملة للتصعيد الأخير على إدلب

 
   
15:24

http://anapress.net/a/176931625136181
603
مشاهدة


القصة الكاملة للتصعيد الأخير على إدلب
غارات سابقة- أرشيفية

حجم الخط:

نفذّ الطيران الروسي، أمس، غارات جوية على السجن المركزي الكائن غربي مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة العشرات، في الوقت الذي تمكن فيه عدد من السجناء من الهروب، قبل أن تعلن هيئة تحرير الشام اليوم عن إلقاء القبض على 95 في المئة من الهاربين.

ونقلت قناة سكاي نيوز عن مصادر ميدانية لم تسمها أن "غارات جوية روسية على السجن المركزي غربي مدينة إدلب، أسفرت عن مقتل 13 شخصا وإصابة العشرات من السجناء، فيما فر ما يقرب من 100 سجين". وذكرت المصادر أن مسلحين تابعين للمعارضة تمكنوا من إلقاء القبض على عشرات الهاربين بمساعدة الأهالي.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير له، فإن "من بين الأكثر عنفا في الأسابيع الأخيرة وضربت السجن المركزي في إدلب، الذي يسيطر عليه مسلحون على صلة بتنظيم القاعدة"، موضحاً أن "القصف أدّى إلى مقتل 13 مدنيّاً، بينهم ستّة أطفال، وإلى جرح نحو 60 آخرين".

وأضاف المرصد أنّ هذه الضربات الروسيّة "هي الأولى على المحافظة منذ الاتّفاق" الروسي التركي الذي تمّ التوصّل إليه في سوتشي الروسيّة في 17 سبتمبر 2018 والذي جنّب المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد هجوماً وشيكاً كان يعدّ له نظام الرئيس بشار الأسد.

ومن جانبها، فإن وزارة الدفاع الروسية، قد ذكرت –في بيان الأربعاء- أنها ضربت مستودعا للأسلحة يخص جماعة مرتبطة بالقاعدة.

ونقل موقع "عنب بلدي" اليوم عن مسؤول العلاقات الإعلامية بهيئة تحرير الشام عماد الدين مجاهد، إعلانه القبض على 95 في المئة من الفارين من السجن. وكان مجاهد، قد أصدر بياناً اليوم، قال فيه إن القصف "جاء بعد كشف خلايا تقودها قاعدة حميميم الروسية مباشرة، حيث ارتكبت مجزرة مؤخرًا بمدينة إدلب في 18 شباط الماضي من خلال تفجير سيارتين مفخختين داخل المدينة". وشدد على أن  قصف السجن المركزي في إدلب نتج عنه هروب عشرات المساجين، تم إلقاء القبض على البعض منهم.

وكان الائتلاف السوري، قد أصدر بياناً أمس دان فيه "التصعيد على إدلب"، واعتبره "خرق للاتفاق ومحاولة للتشويش على مؤتمر بروكسل".

وقال الائتلاف في بيان: "يعلم الجميع أن هجمات النظام وجرائمه وانتهاكاته لم تتوقف على الإطلاق منذ توقيع اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، النظام لم يلتزم بأي اتفاق أو قرار دولي منذ عام 2011..الحملة والتصعيد الجاري الآن والقصف باستخدام الفوسفور الحارق هو خرق للاتفاق، كما أنه محاولة للتشويش على مؤتمر بروكسل الذي يسعى النظام وحلفاؤه بكل وسيلة ممكنة للضغط عليه وإجهاضه".

وشدد على أن "الخطة الحالية للنظام وحلفائه تعتمد على تنفيذ حملات تصعيدية متكررة وارتكاب المجازر وجرائم الحرب في محاولة لتجنب الدخول في الحل السياسي وعرقلة أي جهود دولية تدفع باتجاه الحل.. الهجمات الأخيرة تسببت بسقوط شهداء وجرحى ودمار في بلدتي التمانعة والهبيط وقرية الصالحية ومدينة سرمين التي استهدفت بقنابل عنقودية، بالإضافة إلى مناطق وبلدات أخرى في ريف إدلب وحماة".

وقال الائتلاف إن هذه التطورات "تستدعي مواقف جادة من قبل الدول الضامنة للاتفاق بالدرجة الأولى، كما أن استمرار وقوع الجرائم بحق الشعب السوري واستمرار قصف المناطق المدنية وخرق الاتفاقات؛ يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته مجدداً، خاصة بما يتعلق بحفظ السلام والأمن الدوليين وضرورة التدخل لوقف جرائم الحرب ومحاسبة المجرمين".