http://anapress.net/a/160253126580092
نفى السفير الروسي في إيران "ليفان جاغاريان"، كل المزاعم التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية وغربية، حول "ظهور توتر بين موسكو وطهران" إثر محاولة روسيا إقناع إيران بسحب قواتها وميليشياتها من سوريا.
وقال السفير الروسي، إن موسكو لا تجري أي مباحثات مع طهران حول انسحاب قواتها وميليشياتها من سوريا، لأن نظام الأسد هو المخول الوحيد بذلك، بحسب حديثه لوكالة "انترفاكس" الروسية.
وأضاف "جاغاريان": "كيف يمكننا بحث هذا الأمر؟ فقط حكومة بشار الأسد، هي التي تستطيع الحديث في هذه المسألة، والحكومة السورية هي التي عليها حلها، لا نحن".
وفي معرض حديثه أشار إلى أنه "سيخيب أمل الذين يزعمون بحدوث توتر في العلاقات بين روسيا وإيران، إذ لا يوجد أي توتر كان، بين البلدين".
وشدد السفير الروسي، على سعي بلاده لعدم السماح بوقوع صدام مسلح بين إسرائيل وإيران داخل سوريا، مضيفا أن موسكو تبذل أقصى الجهود الممكنة لمنع حدوث أي صدام إيراني إسرائيلي داخل الأراضي السورية. (اقرأ/ي أيضًا: صفقة روسية إسرائيلية لإخراج الإيرانيين من سوريا).
وتدعم إيران، نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية ضد معارضيه، وقدمت الدعم له، وشاركت بميليشيات طائفية من جنسيات مختلفة للقتال بجانب النظام بحجة الدفاع عن المراقد الشيعية في سوريا ومكافحة الإرهاب، يقدر عددها بما لا يقل عن ستين الف مقاتل.
كما أن روسيا الحليف الأكبر لنظام الأسد تدعم الوجود الإيراني في سوريا، وقد وجه نائب وزير الخارجية الروسي، "ميخائيل بوغدانوف"، في نهاية يونيو/ حزيران الماضي، رسالة طمأنة إلى إسرائيل مفادها أن "التواجد الإيراني بسوريا لن يضر بمصلحة إسرائيل" وذلك في تصريحات نشرتها وكالة سبوتنيك الروسية.