http://anapress.net/a/102161110503656
كشفت وزارة الدفاع الروسية بمقتل عسكريين سوريين اثنين وإصابة 7 آخرين، يوم أمس الأحد، جراء عمليات قصف استهدفت مواقع لقوات النظام السوري، "نفذها مسلحون من منطقة إدلب لخفض التصعيد". فيما قتل تسعة عناصر من المعارضة السورية خلال القصف الروسي الذي استهدف مدينة كفرنبل بريف إدلب.
وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء فيكتور كوبتشيشين، في بيان صدر عنه مساء الأحد: "على الرغم من وقف القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية، اعتبارا من منتصف ليل 18 مايو/ آيار، إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد بصورة أحادية الجانب، إلا أن انتهاكات التشكيلات المسلحة غير الشرعية لا تزال مستمرة"، طبقاً لما نشره موقع روسيا اليوم مترجماً بيان المركز.
وأوضح كوبتشيشين أن "المسلحين قصفوا، خلال الساعات الـ 24 الماضية، مواقع القوات الحكومية السورية 13 مرة على الأقل". وبين أن 11 عملية قصف استهدفت مواقع العسكريين السوريين في اللاذقية، وواحدة في حماة، وأخرى في إدلب.
مقتل تسعة
وأسفرت العمليات الأخيرة عن مقتل تسعة عناصر من المعارضة السورية، وذلك خلال القصف الروسي الذي استهدف مدينة كفرنبل بريف إدلب، يوم أمس الأحد، وفقاً للدفاع المدنتي السوري، الذي كشف في بيان له اليوم عن أن "حصيلة ضحايا مجزرة كفرنبل ارتفعت إلى تسع ضحايا وعشرة جرحى حتى اللحظة بعد عشر غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار استهدفت الأحياء السكنية للمدينة". ووفق الدفاع المدني، فإن "الفرق الإسعافية عملت على انتشال الضحايا وإسعاف المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج و تأمين الأماكن المستهدفة".
"القصف لم يتوقف واستهداف المدنيين مستمر، إذ نفذ الطيران الحربي أربع غارات على بلدة سفوهن بريف إدلب، صباح اليوم، واقتصرت الأضرار على المادية فقط.. شقيقان قتلا، أمس، وجرح شقيقهم الآخر بقصف مدفعي مصدره قوات الأسد استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب"، وفق الدفاع المدني. (اقرأ/ي أيضاً: رسائل قائد أحرار الشام حول الوضع في إدلب.. والموقف من سوتشي).