http://anapress.net/a/578345828255499
أكد المتحدث باسم وزارة التنمية والشؤون الإنسانية، خالد صليبي، أن حكومة الإنقاذ السورية - متمثلة بوزارة التنمية والشؤون الإنسانية- عملت منذ بداية نزوح الأهالي من قرى ومدن ريف إدلب على تشكيل لجنة استجابة طارئة، واتخذت إجراءات عدة لاستيعاب موجة النزوح الكبيرة.
وقال صليبي في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" إن الوزارة استحدثت مراكز إيواء في كل من إدلب وحارم وكفر لوسين، كما تم استنفار كافة الكوادر في وزارة التنمية، وأرسلت كافة آليات الوزارة لنقل الأهالي من مناطق الجنوب إلى الشمال واستعانة بالآليات الخاصة لنقل أهلنا وتخفيف المعاناة.
وأشار صليبي إلى أن الوزارة أمنت السكن لأكثر من 4000 عائلة بما يقارب 24 ألف نسمة، توزعت في كل من مخيم الصواغية ومخيم طوبة ومخيمات متفرقة وتأمين كل ما يلزم، كما جهز مخيم يتسع لما يقارب 300 عائلة، ولا يزال العمل جار لأحداث مخيمات أخرى وتأمين أهلنا النازحين من المناطق التي تتعرض للقصف الشديد.
وكان عشرات الآلاف من المدنيين، قد نزحوا منذ مطلع الأسبوع جراء تصعيد القصف في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة الجمعة، تزامناً مع تكثيف قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة غاراتها على المنطقة.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان له صباح اليوم، أنه بعد "تكثيف الغارات الجوية والقصف منذ 16 ديسمبر(كانون الأول) في جنوب إدلب، فر عشرات الآلاف من المدنيين من منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي باتجاه الشمال".
وبحسب الأمم المتحدة، ينتظر آلاف المدنيين الآخرين توقف القصف والغارات للفرار إلى مناطق لا يشملها التصعيد.