المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

حكومة الإنقاذ لـ "أنا برس": مراكز إيواء جديدة لاستقبال النازحين من مناطق إدلب

 
   
12:57

http://anapress.net/a/578345828255499
486
مشاهدة


حكومة الإنقاذ لـ "أنا برس": مراكز إيواء جديدة لاستقبال النازحين من مناطق إدلب

حجم الخط:

أكد المتحدث باسم وزارة التنمية والشؤون الإنسانية، خالد صليبي، أن حكومة الإنقاذ السورية - متمثلة بوزارة التنمية والشؤون الإنسانية-  عملت منذ بداية نزوح الأهالي من قرى ومدن ريف إدلب على تشكيل لجنة استجابة طارئة، واتخذت إجراءات عدة لاستيعاب موجة النزوح الكبيرة.

وقال صليبي في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" إن الوزارة استحدثت مراكز إيواء في كل من إدلب وحارم وكفر لوسين، كما تم استنفار كافة الكوادر في وزارة التنمية، وأرسلت كافة آليات الوزارة لنقل الأهالي من مناطق الجنوب إلى الشمال واستعانة بالآليات الخاصة لنقل أهلنا وتخفيف المعاناة.

 وأشار صليبي إلى أن الوزارة أمنت السكن لأكثر من 4000 عائلة بما يقارب 24 ألف نسمة، توزعت في كل من مخيم الصواغية ومخيم طوبة ومخيمات متفرقة وتأمين كل ما يلزم،  كما جهز مخيم يتسع لما يقارب 300 عائلة، ولا يزال العمل جار لأحداث مخيمات أخرى وتأمين أهلنا النازحين من المناطق التي تتعرض للقصف الشديد.

وكان عشرات الآلاف من المدنيين، قد نزحوا منذ مطلع الأسبوع جراء تصعيد القصف في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة الجمعة، تزامناً مع تكثيف قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة غاراتها على المنطقة.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان له صباح اليوم، أنه بعد "تكثيف الغارات الجوية والقصف منذ 16 ديسمبر(كانون الأول) في جنوب إدلب، فر عشرات الآلاف من المدنيين من منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي باتجاه الشمال".

وبحسب الأمم المتحدة، ينتظر آلاف المدنيين الآخرين توقف القصف والغارات للفرار إلى مناطق لا يشملها التصعيد.